ما هو القلقاس؟ وما هي فوائده؟
تسنيم صعابنة
أحد النباتات الاستوائية المعمرة، ويزرع في فصل الصيف، وهو من أقدم النباتات التي تزرع على نطاق واسع في العالم، ومصدر رئيسي للغذاء لدى كل من الدول الأفريقية وأسيا، إنه "القلقاس"، فماذا تعرف عنه، وما هي فوائده؟
يُعرف القلقاس بالعديد من الأسماء المختلفة، والتي تختلف باختلاف المنطقة التي يظهر بها، ومن أشهر الأسماء التي تطلق عليه في مناطق المحيط الهادي، (التارو)، وأما في مناطق البحر الكاريبي فيطلق عليه اسم (إدو، أو داشين)، ويعرف أيضًا باسم اللوف الكبير وآذان الفيل والقعنب، ويسمى في مناطق غرب أفريقيا (كوكويام)، والبطاطا القصبية في مناطق المغرب العربي).

ومن فوائد القلقاس:
• تقليل التعب
• إنقاص الوزن
• تحسين الهضم
• تعزيز صحة القلب
• السيطرة على ارتفاع ضغط الدم
• إزالة السموم من الجسم
• إبطاء عملية الشيخوخة
• الوقاية من السرطان
• تعزيز صحة العضلات
يعد القلقاس من النباتات الجذرية، نظرًا لكونه يمتلك جذورًا غنية بالنشويات الصالحة للأكل، ويعتبر غذاءً للملايين من البشر، ويتم تحضيره من خلال السلق أو القلي أو الخبز، ويتم إدخاله في صناعة الكعك، وفي بعض المناطق يتم استخدامه بديلًا عن البطاطا، بالإضافة إلى استخدامه في العلاج، فبعض الأبحاث تشير إلى أن القلقاس له القدرة على معالجة الأمراض الفطرية والجلدية والجرثومية، ويتم استعماله في حالات النحافة الشديدة، إذ يعد القلقاس من الأغذية التي تسمن الجسم، ويعالج السعال، لكنه يولد ريحًا غليظًا.
وتعد زراعة القلقاس من الزراعات الصعبة الشاقة، التي يصعب على المزارعين زراعته، فالاهتمام به يستمر لمدة لا تقل عن عام كامل، وفي المناطق الحارة مدة لا تقل عن 7 شهور؛ لذلك تتم زراعته نادرًا.

لم يحظى القلقاس بشهرة واسعة، فالعديد من الأشخاص والدول لا يعرفونه، ولا يعرفون طريقة تناوله، وما هي فائدته الغذائية. ويحتاج القلقاس إلى أرض طينية ومياه بكميات كبيرة، أي يجب أن تكون رطبة وغنية، ولا يدخل في زراعته أي مواد كيميائية، فيجب أن تكون جميع المواد عضوية وطبيعية، فهو نبات يسبب إجهاد للتربة، ويفضل عند زراعته أن يعقبه زراعة نبات غير مجهد للتربة، مثل البرسيم؛ كونه يساعد على خصوبة التربة، ويمكن زراعته في مناطق جافة أو رطبة.

على الرغم فوائد القلقاس العديدة والهامة التي لا غنى عنها، إلا أنه يتسبب في الأضرار والمخاطر المحتملة المرتبطة بتناوله، ومن هذه الأضرار:
"يؤدي إلى السمنة عند تناوله بإفراط؛ ذلك بسبب محتواه العالي من السعرات الحرارية، ويسبب الحرقة في الفم والمعدة، إن تم تناوله نيئًا، ويسبب نفخة وغازات لدى البعض، كما يجب التعامل مع القلقاس بعد ارتداء قفازات اليد، لما قد يحتويه القلقاس من مواد سامة."

المصادر: (المرسال، فلسطين).