وشكر الدكتور شرف أهل الخير والإحسان داخل فلسطين وخارجها على مد يد العون للأيتام والعائلات الفقيرة، وخص بالذكر المحسن الكبير -الذي طلب عدم ذكر اسمه- والذي تبرع ببطاقات التسوق.
وأوضح شرف أن الأجر يتضاعف في الأزمنة المخصوصة (في يوم ذي مسغبة)، وبالذات عند انتشار الفقر والبطالة وكثرة الحاجة وارتفاع الأسعار، حيث يقول تعالى: (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ، فَكُّ رَقَبَةٍ، أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ).
ودعا الشيخ شرف إلى تضافر الجهود لمساعدة الأسر المتعففة والأيتام، لمحاولة رفع المعاناة عنهم، فالنصوص النبوية كثيرة التي تدعو إلى التكافل الاجتماعي والشعور بالآخرين، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به), وقوله أيضا لأبي ذر الغفاري: (يا أبا ذر، إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك).
يشار إلى أن لجنة الزكاة قامت في الآونة الأخيرة بعدة صرفيات نقدية بلغت (227) ألف دينار أردني لصالح الأيتام والفقراء ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، والبالغ عددها (85) مركزا، بالإضافة إلى إعادة العمل في تكية نابلس الخيرية، كما أطلقت عدة حملات خيرية منها: (كاسة زيت من كل بيت)، و (النبي اليتيم)، وهي تعكف اليوم لإعداد حفل تكريم للطلاب الحفظة لكتاب الله.