الرئيسية / ثقافة وأدب
غزالة المطوع .. عالمة امارتية تطمح لخدمة الإنسانية من خلال علم البرمجة الروحية
تاريخ النشر: الجمعة 10/12/2021 12:23
غزالة المطوع .. عالمة امارتية تطمح لخدمة الإنسانية من خلال علم البرمجة الروحية
غزالة المطوع .. عالمة امارتية تطمح لخدمة الإنسانية من خلال علم البرمجة الروحية

تطمح العالمة الاماراتية في مجال علوم البرمجة الروحية غزالة المطوع ان تكون سفيرة للإنسانية وتبث الحياة والامل في كل ركن من اركان هذا الكون الجميل ، تعتبر العلوم التي اسستها والذي يحمل طابع علمي منهجي مستمد من القران الكريم ومن تجارب واقعية.

وفي تعريفها لعلم برمجة الروحانيات تقول المطوع أنه علم قديم منذ الأزل منذ بدأ الخليقة، وبدأ عندما نفخ ربنا جل علاه روحه المقدسة في ابونا آدم عليه السلام فبث فيها الحياة من العدم ، فالأسس التي تبني عليها هذا العلم جليه وتتكون من المصدر : الله عز وجل المستقبل : الإنسان والوسط الناقل : الايمانيات واليقين.

وترى المطوع أن كل انسان على وجه الأرض يستطيع ان يفعل هذه الروحانية من الخالق لانها موجودة فينا ولكن بعثنا الى الأرض ومسحت ذاكرتنا وهذا هو الاختبار .فالأنبياء والرسل الكرام بعثوا من عند الخالق عز وجل حتى يهدوا الناس ويكونوا لهم بشيرا و نذيرا .

وشددت المطوع على أن الأنبياء والرسل الكرام كانوا يمتازون بروحانيات عالية جدا وكانوا يهدون بهذه الروحانيات الربانية البشرية ، فيستمد المؤمن الروحية ويعزز ما عنده من روحانية فتتطابق مع الروحانيات الربانية فيعيش حياته مؤمنا مطمئنا ويبث بروحانياته الإيجابية للناس حوله ويهدي بها الضال والعاصي ويذكره برحمة الله قبل عذابه فالحياة رحمة وعطاء.


وتؤكد المطوع أن علم البرمجة الروحية هو عبارة عن مجموعة من النورانيات الربانية تسمى مرتكزات وهو قانون شامل بحد ذاته وتندرج فيه قوانين فرعية من الأسس والمنهجيات بالإضافة الى المخرجات ، فهو علم عظيم فريد من نوعه . فعلى الانسان ان يلتمس هذا العلم ويبادر بها حبا في تغيير حياته للأفضل بإذن الله وان يمارس هذا العلم كتمارين لروحه وان يمرن روحه على النورانيات الربانية وهي الأسس والمنهجيات هذا العلم بالإضافة الى المخرجات حتى يعيشها في فكره وروحة ونفسه وقلبه وجوارحه كلها ، وبتوفيق من الله سيولد من جديد وسيحس بانه انسان جديد وايجابي مهما كانت الظروف الداخلية او الخارجية قاسية او صعبة ستكون هنالك هالة محيطة بنفسه تذكره بالإيجابيات والحياة السعيدة وكل ذلك بتوفيق من الله تعالى، ان أشد أنواع النعيم يكون وقعه على الروح ، وأشد أنواع الألم هو الألم الروحي ، فإذا استطعت برمجة روحك على النورانيات الربانية و الإيجابيات والاسس والمنهجيات والمخرجات تكون قد ارتقيت بروحانياتك عاليا لتلامس قدسية الرحمات الربانية وبذلك تتجلى العطاءات الربانية العظيمة حينها وتكون حياتك سعيدة بإذن الله تعالى .

وحول الفرق بين الروح والنفس تقول المطوع إن علم النفس: هو الدراسة العلمية للسلوك والعقل والتفكير والشخصية للإنسان بهدف التوصل الى فهم هذا السلوك وتفسيرة والتنبؤ به والتحكم فيه. بينما علم الروح: علم أزلي مستمد من الخالق وهو موجود في الانسان منذ الخليقة عند نفخ روح الله في آدم عليه السلام وهو علم ثابت الحقائق ويعتبر العلم الأول عند الانسان تتفاوت شدته مع قوة اليقين بالله والاستعانة به وحده.

"علم البرمجة الروحية: هو ممارسة وإعادة هندسة وتفعيل الروح باستخدام الروحانيات الربانية والتي تتكون من المنهجيات والمخرجات واسس علمية مستمدة من القران الكريم لتتطابق الروح الموجودة في جسم الانسان مع الرحمات الربانية لتحقيق مرتكزات العلم في حياة الانسان والوصول الى المراتب العشرة في تسلسل حياة الانسان في علوم البرمجة الروحية والاحساس بالنعيم وروحانيات قدسية خارقة" أضافت المطوع.

وتربط المطوع بين ما يعرف بمركز الانسان وهو تحويل مركز التحكم في الانسان من العقل الى الروح لانها اسمى وأقوى ومستمده من الخالق وبتفعيل التحكم الروحي تفعل أجزاء الانسان المختلفة منها العقلية والقلبية والنفسية والحسية والادراك والجسدية. مشددة على الله خاطبنا في كتابه القران الكريم واقترن المدح للمؤمن والذم للعاصي في كل من العقل والقلب والنفس كقوله تعالى :

القلب : ” ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالانعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون” سورة الأعراف

العقل: “أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وانتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ”

النفس: “ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها”
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017