طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، إسرائيل بالإفراج الفوريّ وغير المشروط عن الفتى أمل نخلة.
وأشارت المنظمات في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، أن إسرائيل مددت فترة اعتقال "نخلة" دون توجيه تهمة إليه أو محاكمته.
وأوضحت أن إسرائيل لم توضح عن أسباب اعتقال الفتى "نخلة"، الذي يعاني من مرض مناعيّ حادّ يتطلب علاجًا ومراقبة طبية مستمرين.
ولفتت "المنظمات" إلى أن إسرائيل وقعت على اتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد أن كل طفل يُحرم من حريته له الحق في الحصول على المعلومات القانونية وغيرها من الإجراءات المساعدة الملائمة وبشكل فوريّ. وفق القانون
وبينت أن قضية الفتى "نخلة" هي إحدى أكثر قضايا الاعتقال التي طال أمدها بالنسبة لطفل فلسطيني يُحتجز دون توجيه تهمة أو محاكمة.
وأكدت "المنظمات" أن ثلاثة فتيان فلسطينيين آخرين رهن الاعتقال الإداري، اعتقلوا كانوا تحت سن الثامنة عشرة.
وشددت على دعوات الأمين العام للأمم المتحدة، الذي حثّ إسرائيل سنويًّا في تقريره عن الأطفال والنزاع المسلح، وذلك منذ عام 2015، على إنهاء الاعتقال الإداري للأطفال، مؤكدين أن هذه الممارسة تحرم الأطفال من حريتهم.
واعتقلت قوات الاحتلال الطفل أمل نخلة في الـ 17 من العمر، وهو رهن الاعتقال الإداري منذ أكثر من عام.