أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية (أي باف) يوم الأربعاء القائمة الطويلة لدورتها الخامسة عشرة، التي ضمت 16 رواية صدرت خلال الفترة من أول يوليو تموز 2020 حتى آخر يونيو حزيران 2021 من بين 122 رواية تقدمت للجائزة.
وتبلغ قيمة الجائزة المرموقة التي يرعاها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي وتدعمها مؤسسة جائزة بوكر في لندن 50 ألف دولار.
وضمت القائمة روايات (البحث عن عازار) للسوري نزار أغري و(ماكيت القاهرة) للمصري طارق إمام و(زنقة الطليان) للجزائري بومدين بلكبير و(همس العقرب) للمصري محمد توفيق و(رامبو الحبشي) للأريتري حجي جابر.
وضمت كذلك روايات (دلشاد) للعمانية بشرى خلفان و(الهنغاري) للجزائري رشدي رضوان و(أين اسمي) للسورية ديمة الشكر و(خادمات المقام) للكويتية منى الشمري و(المئذنة البيضاء) للسوري يعرب العيسى و(حكاية فرح) للمصري عز الدين شكري فشير و(أم ميمي) للمصري بلال فضل.
وأيضا روايات (يوميات روز) للإماراتية ريم الكمالي و(الخط الأبيض من الليل) للكويتي خالد النصر لله و(خبز على طاولة الخال ميلاد) لليبي محمد النعاس و(أسير البرتغاليين) للمغربي محسن الوكيلي.
كما كشفت الجائزة عن أسماء لجنة التحكيم لهذا العام برئاسة الناقد والروائي التونسي شكري المبخوت وعضوية الكاتبة اللبنانية إيمان حميدان وأستاذة الأدب العربي بيان ريحانوفا والشاعر الليبي عاشور الطويبي والناقدة الكويتية سعدية مفرح.
وقال المبخوت في بيان ”تميزت الروايات التي رشحتها دور النشر العربية في هذه الدورة بوفرة الأعمال الجيدة، جودة تؤكد مرة أخرى ما تشهده الرواية العربية من انتعاش وتطور جعلاها الجنس الأدبي الأقدر على التعبير عن شواغل الشعوب العربية اليوم في بيئاتها المحلية المختلفة“.
وأضاف: ”هذه القائمة الطويلة تقدم إلى القارئ والمتابع للرواية العربية مأدبة أدبية دسمة متنوعة ثرية تمثل نماذج مختلفة من اجتهادات الروائيين العرب في السنة المنقضية، وقد تميزت بالتنوع والطرافة وروح الابتكار، والجهدين المعرفي والجمالي“.
وتعلن الجائزة العالمية للرواية العربية قائمتها القصيرة في مارس آذار بينما يحين موعد إعلان الرواية الفائزة في مايو أيار.
والجائزة العالمية للرواية العربية من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي، تهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة التي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها. وإضافة إلى الجائزة السنوية، تدعم ”الجائزة العالمية للرواية العربية“ مبادرات ثقافية أخرى، وقد أُطلقت عام 2009 ندوتها الأولى (ورشة الكتّاب) لمجموعة من الكتّاب العرب الشباب الواعدين.