الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
محاولة هدم خزان مياه في قرية فروش بيت دجن
تاريخ النشر: الأحد 30/01/2022 11:29
محاولة هدم خزان مياه في قرية فروش بيت دجن
محاولة هدم خزان مياه في قرية فروش بيت دجن
تمارا حنيش
تسنيم صوالحة

لم تسلم خزانات المياه من إجراءات الاحتلال المستمرة للتضيق على أهالي قرية فروش بيت دجن، الواقعة شمال شرق مدينة نابلس، فمع غروب شمس يوم السبت انتهت المهلة التي تقضي بعدم هدم خزان المياه الذي تعتاش منه اسر القرية، ففي أي لحظة من الممكن أن يتم تنفيذ عملية الهدم.


"هدم خزان يعني قتل أسرة"
يقول عازم حج محمد، رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن، أن هدم خزان بمثابة قتل أسرة، لان هذه الأسر تعتاش من الأراضي الزراعية التي يرويها الخزان، والزراعة عبارة عن مثلث يتكون من أرض إنسان مياه، وأي خلل في هذا يؤدي إلى إنهاء العملية الزراعية.
ويتابع حج محمد: "خطورة هدم خزانات المياه وتحديدا على البنية التحتية الزراعية الفلسطينية أصبحت مستهدفة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، بهدف تفريغ هذه المنطقة من السكان، وحرمانهم من الوصول إلى ثرواتهم ومواردهم الطبيعية، ونحن بدورنا سنبني غير هذا الخزان عشرات المرات، الاحتلال يهدم ونحن نبني ونستمد عزيمتنا من مجتمعنا الفلسطيني".

ومن جهته يقول عصام العاروري، مدير مركز القدس للمساعدات القانونية: "استكمالا لمخطط "تعطيش" أهالي فروش بيت دجن وترحيلهم ودفعهم لهجر هذه المنطقة وترك أراضيها الزراعية الخصبة، وأضاف بأن الاحتلال يحرم الأهالي من إنشاء مشاريع أو من أن ترتبط بشبكة المياه، وينفذ هدم لمشاريع مياه سابقة في المنطقة، وتأتي هذه الجريمة الجديدة بالتهديد لهدم هذا الخزان.


وقال نهاد صلاحات، مدير الارشاد في مديرية زراعة محافظة نابلس، "نواكب باستمرار أي تطورات تحدث في منطقة الاغوار وطواقمنا دائما موجودة سواء في عمل الارشاد او في المشاريع المختلفة".
وأضاف صلاحات بأن سكان القرية يعيشون في ظروف احتلالية صعبة وأن وزارة زراعة تعمل على تقديم مشاريع دعم المزارعين، وأشار بأن هذا المشروع قدم بتمويل فلسطيني يهدف الى توزيع المياه بشكل عادل، وتوفير مياه بشكل افضل للمزارعين بهدف ري المزروعات المكشوفة والمغطاة، وأن الوزارة تستنكر هذا الهدم الذي يهدد الخزان الذي يخدم مصالح المواطنين، وأكد صلاحات بانهم صامدين ولا تهزهم مثل هذه القرارات.
 

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017