عائلات فلسطينية قلقة على أبنائها المتواجدين في أوكرانيا وروسيا
نابلس
مع إشتداد الحرب وارتفاع وتيرة التوتر بين أوكرانيا وروسيا أضحت عائلات فلسطينية يتواجد أفرادها في مناطق النزاع، في حالة من القلق في ظل مشاهد مؤالمة تتدفق من هناك.
وتقول المواطنة روضة نجار من نابلس، أن اثنين من أبنائها يدرسون في أوكرانيا الأول حسام علي النجار سنة سادسة طب وتبقى لها أربع أشهر للتخرج وسلام علي النجاح انهى الهندسة ويكمل الماجستير هناك وعليه فقط مشروع التخرج.
وتضيف ما زلنا على تواصل معهم ، علما أنهما خرجا من العاصمة كييف ويتوجدان حاليا في مدينة لفيف القريبة من بولندا، وامامهما ساعات للمشي حتى الوصول للحدود البولندية.
وتشعر النجار بالقلق، وتدعو جميع الجهات ذات العلاقة الى مضاعفة جهودها والعمل على حماية الطلبة المتواجدين في مناطق النزاع وتوفير الحماية والأمان لهم.
ونوهت إلى أن الأرقام التي تم تعميمها للتواصل مع جهات مسؤولة ونشطاء لا تعمل ولم يتم التجاوب، مطالبة بالفرد على استفسارات الأهالي ومطمئنتهم.
وتتابع النجار ان تواصلنا مع نجلي يتم لفترات قصيرة بسبب ضعف النت والتحسب من انقطاع الكهرباء.
ولا يختلف الامر عن حكاية المربي غسان دويكات من بيتا الذي لديه إبنان يدرسان الطب في أوكرانيا مستوى السنة الرابعة، حيث يستمر التواصل معهما على مدار الساعة عبر اشكال الاتصال المختلفة ولكن الخوف ان ينقطع الاتصال في حالة قطع الانترنت والكهرباء.
ويقول أن زملاء نجليه قرروا مغادرة أوكرانيا والتوجه نحو الحدود البولندية، رغم مخاطر ذلك، وصعوبة التحرك بالمنطقة الحدودية.
أما المواطن صبحي الحيات من نابلس فإن نجله يتواجد في روسيا وكان في الأيام الأولى يسمع في محيط المنطقة المتواجد فيها صوت القصف ولكن الان الامر بعيدا عنه.
ويجمع أهالي الطلبة على أهمية قيام وزارة الخارجية والسفارات الفلسطينية بالخارج بالتواصل الدائم مع الطلبة والجالية الفلسطينية عموما في أوكرانيا وروسيا والاطمئنان عليهم.
وتقدر مصادر فلسطينية عدد الجالية الفلسطينية في أوكرانيا بنحو ٢٥٠٠ شخصاً.