وأكدت اللجنة أنّ مصير الإضراب سيكون مرهونًا بمدى استجابة الإدارة على مطالبهم، خلال الفترة القادمة.
وأوضح نادي الأسير في بيان له اليوم الخميس، أنّ مستوى مطالب الأسرى، سيأخذ منحى التّصاعد إذا ما استمرت إدارة السّجون على موقفها فيما يتعلق بشكلٍ مركزي بقضية البوابات الإلكترونية والتفتيش في سجن "نفحة".
وتتمثل أبرز مطالب الأسرى، إلغاء كافة "العقوبات" الجماعية التي فُرضت خلال السنوات القليلة الماضية، والتي تصاعدت بشكلٍ كبير منذ شهر أيلول العام الماضي بعد تاريخ عملية "نفق الحرّيّة".
إضافة إلى جملة من المطالب التي تتعلق بظروف احتجاز الأسرى المرضى، وتوفير العلاج اللازم لهم، وكذلك تحسين الظروف الحياتية للأسيرات، علاوة على وقف سياسة العزل الانفرادي التي تصاعدت بشكل ملحوظ مؤخرًا مقارنة مع السنوات السابقة.
وأضاف نادي الأسير إلى أنّ الأسرى واستنادًا إلى برنامجهم النضاليّ المستمر منذ (33) يومًا تحت شعار (انتفاضة الأسرى) قرروا اليوم ارتداء زيّ إدارة السّجون (الشاباص)، التي تعني استعداد الأسرى للمواجهة الجماعية، والبدء بالتعبئة لخطوة الإضراب.
وتراجعت إدارة سجون الاحتلال مؤخرًا، عن بعض إجراءات التضييق التي فرضتها على نظام الخروج إلى ساحة السّجن "الفورة"، إلا أنّ الأسرى اعتبروا ذلك محاولة لحصر مطالبهم الأخرى في قضية "الفورة".
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4500 أسير، بينهم 32 أسيرة، ونحو 180 طفلًا.
المصدر: وكالة سند