فرحة منقوصة ممزوجة بألم وحزن، عاشتها الأسيرة المحرر إيمان الأعور، لدى تحررها من سجن "ديمون"، وحضور أفراد عائلتها لاستقبالها، دون والدتها، التي غيبها الموت قبل حوالي شهر ونصف.
وصلت الأسيرة المحرر إيمان الأعور القدس في ساعات المساء، وعلى الفور توجهت إلى قبر والدتها في "مقبرة السواحرة"، وكأنها عاشت الوجع والفقدان من جديد؛ فجلست أمام القبر وقرأت الفاتحة على روحها، مستذكرة اللحظات القاسية التي مرت بها عند إبلاغها بخبر الوفاة.
وقضت المحررة الأعور في سجون الاحتلال 22 شهرا، حيث اعتقلت في شهر حزيران عام 2020، وتعرضت لتحقيقات قاسية في الزنازين، رغم الأمراض التي تعاني منها في الكبد والحوض، وكانت قبل اعتقالها بحاجة لعملية جراحية لاستئصال أورام.
كما سبق اعتقال المحررة ايمان واعتقل زوجها عبد المنعم الأعور، والذي حكم لمدة 9 أشهر وأنهى حكمه قبل عام، كما أفرج عن نجلها محمد في شهر نيسان العام الماضي بعد قضائه 4 سنوات في سجون الاحتلال
المصدر:معاً