وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، شهادات اعتقال لشبان فلسطينيين، تعرضوا للضرب والتنكيل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اعتقالهم.
ومن بين الإفادات التي نقلها تقرير الهيئة، شهادة الشاب خالد محمد أبو البها (48 عاما) من مدينة رام الله، والذي اعتقل الساعة الثانية بعد منتصف الليل، حيث قامت قوة كبيرة من جيش الاحتلال بمداهمة منزله وتفجير الأبواب وقلب محتويات البيت رأسا على عقب، ومن ثم اقتادوه مشيا على الأقدام لمسافة 3 كيلومترات إلى معسكر الجيش، ومكث هناك قرابة الأربع ساعات، ليتم نقله الى مركز "تحقيق عتصيون" وما زال يقبع فيه.
كما وثقت الهيئة ما تعرض له الأسير يحيى إسماعيل صالح (31 عاما) من مدينة الخليل، الذي اعتقلته قوة كبيرة من جيش الاحتلال، بعد مداهمة منزله الساعة الثالثة فجرا، وتفتيشه وتكسير محتوياته وقلبها رأسا على عقب، ليقتادوه بعد ذلك إلى "مركز تحقيق عتصيون" ويقبع حاليا فيه.
وعن حال الأسير مهدي يوسف طاهر البرغوثي (43 عاما) من مدينة رام الله، حيث اعتقله الاحتلال من منزله الساعة الرابعة فجرا، بعد تفجير الأبواب والدخول بطريقة همجية، لينقلوه بعد ذلك الى "معسكر رنتيس"، ثم أحضر إلى "عتصيون" وما زال يقبع هناك.
وأدانت هيئة الأسرى، الاعتداءات العنصرية الإجرامية المتكررة، التي يتعرض لها المواطنون خلال عمليات اعتقالهم واقتيادهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتنافى بشكل كامل مع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حقوق الإنسان.
وكالة :- وفا