قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إن المعتقل خليل عواودة (40 عامًا)، يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، على إثره نقل من سجن "الرملة" إلى مستشفى "أساف هاروفيه" الإسرائيليّ.
وأشار نادي الأسير في بيان له اليوم الأربعاء، إلى أن "عواودة"؛ من إذنا غربي مدينة الخليل، يُواصل إضرابه عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله إداريًا لليوم الـ 63 على التوالي.
وأكد: "رغم الوضع الصحي الخطير الذي وصل له الأسير عواودة، إلا أن سلطات الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ".
واستدرك بيان نادي الأسير: "حتّى اليوم لا توجد بوادر لحلول جديّة لقضيته".
وأضاف: "وفقًا لآخر زيارة تمت للمعتقل عواودة في سجن الرملة، فقد أكّد أنّه يعاني ظروفًا صحية في غاية الصعوبة وأنّ جسده يتهالك من شدة الأوجاع، وما يزيد من تفاقم الوضع الإجراءات التّنكيلية التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال بحقّه".
وتتعمد سلطات الاحتلال المماطلة بالاستجابة لمطلبه بهدف إنهاك جسده والتسبب له بأمراض ومشاكل صحية يصعب علاجها لاحقًا، "كجزء من السياسات التي تستهدف الأسرى جسديًا"، وفق نادي الأسير.
وأردف: "على مدار السنوات الماضية التي خاض خلالها المئات من الأسرى إضرابات عن الطعام، عملت سلطات الاحتلال على ترسيخ جملة من الأدوات التّنكيلية في محاولة منها لثني الأسرى عن خوض هذه الخطوة".
وأعادت سلطات الاحتلال اعتقال "عواودة" يوم 27 كانون أول/ ديسمبر 2021، وصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته 6 شهور.
وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2002، وهذا الاعتقال الخامس، بينهم ثلاثة اعتقالات إداريّة، وهو متزوج وأب لأربع طفلات.