نابلس
نظم مركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة حفلاً ادبيآ بالتعاون مع مبادرة من كل أسير كتاب بمناسبة الذكرى الخمسين لاستشهاد الأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني، تم خلاله إشهار كتاب "أنا سيد المعنى" للكاتب الأسير ناصر جمال الشاويش، بحضور تيسير نصر الله رئيس مركز يافا الثقافي، والمحامي حسن عبادي المنسق العام لمبادرة من كل أسير كتاب، ومنيب شبيب مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في محافظة نابلس، وعدد من الأدباء وممثلي المؤسسات الوطنية والمشاركين في مدرسة حق العودة وعائلة الأسير ناصر الشاويش.
وابتدأ الحفل الذي أداره حسن عبادي بالوقوف على أنغام السلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني.
وألقى نصر الله كلمة ترحيبية نيابة عن إدارة مركز يافا الثقافي وكافة العاملين فيه رحب فيها بالحضور، وأشاد بالدور الذي يلعبه الأسرى في رفد الحركة الأدبية الفلسطينية بالانتاج الأدبي والشعري، وشكر مبادرة "من كل أسير كتاب" التي أخذت على عاتقها نشر إنتاج الأسرى، ودعا الأسرى إلى توثيق تجاربهم الشعرية والأدبية كما فعل الأسير ناصر الشاويش الذي صدر له حتى الآن أربعة انتاجات أدبية.
فيما ألقى شبيب كلمة هيئة شؤون الأسرى والمحررين حيا فيها الأسرى، وشكر مركز يافا الثقافي على احتضان فعالية إشهار كتاب الأسير ناصر الشاويش.
وقدم الاديبان مصطفى عبد الفتاح ورائد الحواري مداخلتين ركزا فيها على جماليات ديوان الشعر " أنا سيد المعنى".
والقت خلود الشاويش شقيقة الأسير ناصر كلمة العائلة شكرت فيها القائمين على هذا الحفل، وقالت أن ناصر سيكون سعيدا عندما يعلم باشهار كتابه هنا في مخيم بلاطة.
والقت الطفلة رفيف سمودي كلمة الأسير ناصر الشاويش.
وفي الختام تم تقديم درع لعائلة الشاويش مقدم من مركز يافا الثقافي ، كما قدمت عائلة الشاويش درعاً تقديريا للمحامي حسن عبادي على جهوده المتواصلة في خدمة الأسرى.
يشار إلى أن مركز يافا الثقافي يعطي لنتاج الاسرى مساحة مميزة في أنشطتة فقد تم خلال السنوات الأخيرة إشهار وإطلاق عدة كتب وروايات لأسرى محررين وأسرى ما زالوا رهن الاعتقال.