أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن الطالبة الأسيرة آمنة بلال اشتية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقال دام 6 شهور.
واستقبل مواطنون وعائلة اشتية ابنتهم المحررة آمنة على حاجز سالم العسكري في جنين، وسط الزغاريد والفرحة العارمة.
وآمنة اشتية، هي طالبة في جامعة النجاح الوطنية، وقد اعتقلتها قوات الاحتلال بتاريخ 23/3/2022م، بعد دهم وتفتيش منزل ذويها في بلدة تل جنوب غرب نابلس.
ونشأت اشتية في عائلة تتعرض للملاحقة والترهيب الدائمين، فوالدها بلال اشتية أسير محرر أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وشقيقيها مالك ومعاذ أسيرين محررين.
وأمضى معاذ 4 سنوات ونصف في سجون الاحتلال وأفرج عنه قبل عدة شهور، بعد توجيه تهمة المسؤولية عن خلية لحركة حماس خططت لتنفيذ عملية أسر بنابلس، واتهم كذلك بشراء "وسائل قتالية" للعملية، وتجنيد شبان".
أما شقيقها الآخر مالك فأمضى 6 أعوام في سجون الاحتلال على فترات متفرقة، ما أخر تخرجه من كلية الهندسة الصناعية في جامعة النجاح الوطنية لسنوات.
وعانت من الاعتقالات السياسية المتكررة لدى أجهزة أمن السلطة، وفق العائلة.