تواصلت، يوم الخميس، فعاليات معرض فلسطين الدولي للكتاب في يومه التاسع، بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ففي قاعة غسان كنفاني عقدت عدد من الندوات، أولها كانت بعنوان "المدارس الشعرية وأثرها في الشعر ـ تجارب ونماذج"، شارك فيها سمير كتانة وشيرين محمد وأدارها وشارك فيها أحمد عودة.
بعدها جرى تأبين للكاتب الراحل فاروق وادي، الذي توفي في البرتغال أول أمس، شارك فيه وزير الثقافة عاطف أبو سيف، والروائي والأديب يحيى يخلف، والأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني، وجبر أبو فارس، وأدار التأبين عبد السلام العطاري.
ثم قام الكتاب إيهاب بسيسو، وأحمد زكارنة، وخالد جمعة بتوقيع رواية "سوداد.. هاوية الغزالة" وهي آخر أعمال الراحل فاروق وادي، في جناح دار المتوسط، وكانت هذه المبادرة للكاتب إبراهيم نصرالله، وشارك فيها الكاتب الكبير محمود شقير عن بعد.
ثم أقيمت أمسية موسيقية تونسية للفنانة التونسية عبير نصراوي، بمشاركة عازف العود التونسي حلمي المهذبي، وعازف الإيقاع الفلسطيني حسين الريماوي.
وافتتح أبو سيف، برفقة الفنان التشكيلي تيسير بركات معرض للفن التشكيلي بعنوان "مئة لوحة من غزة"، وكان من ضمن الفنانين المشاركين: محمد الكرنز، وشريف سرحان، وفارس عياش، ومحمد الداية، وعبير جبريل، ورؤوف العجرمي، وميسا يوسف، وفاخر فاخر، ومحمد نعيم، وإبراهيم العوضي، وغانم الدن، ومحمود الحاج، ومحمد جبر، ومحمد حرب، وميسرة بارود، وماجد شلا، وفاخر عوض، وسمير الحلاق، وباسل المقوسي، وردينة سحويل.
وأقيمت كذلك أمسية شعرية بمشاركة الشعراء: سامي مهنا، وكوثر الزين، وسامر حجيجو، وخالد عرار، وسائد أبو عبيد، وعبد الناصر صالح، وأدار الأمسية محمد علوش.
كما تم توقيع عدد من الكتب، فقد وقع حافظ البرغوثي روايته "سعيد الأول والواحد والعشرون" في جناح دار فضاءات للنشر والتوزيع، ووقعت سلمى سليمان كتابها "الأراضي إجراءات وقوانين" في جناح دار شامل، ووقع ربعي المدهون ديوان أخيه راسم المدهون "نامي لأحلم"، وعدد من إصداراته، في جناح دار كل شيء حيفا، ووقع الشاعر سامي مهنا مسرحيته الشعرية "وضاح اليمن" في جناح مكتبة كل شيء.
كما أقيمت عدد من الفعاليات في فضاء الأطفال تضمنت روايات للقصص، وورشات للرسم، والأشغال اليدوية.