دخل الأسير باسم محمد صالح الخندقجي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، عامه الحادي عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث يقضي محكوميته البالغة ثلاث مؤبدات عقب اعتقال واتهامه بعدة قضايا تتعلق بمقاومته للاحتلال.
واعتقل الأسير باسم الخندقجي على يد قوات الاحتلال بتاريخ 2/11/2004، بعد العملية العسكرية التي جرت في سوق الكرمل الإسرائيلي، وأدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وجرح ما يقل عن 50 آخرا. ففي حينه أعلن بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن العملية والمتهمين فيها، وعقب ذلك كانت صورة باسم قد تصدرت الصحف الإسرائيلية، وبدأ رحلته الجديدة مع السجن والسجان، رحلة من الصمود والتحدي عقب صدور الحكم العسكري بحقه بتاريخ 7/9/2005، والحكم عليه بالسجن ثلاث مؤبدات.
ورغم المعاناة اليومية والعقوبات إلي تعرض لها مراراً باسم الخندقجي جراء اضراباته واحتجاجاته وصموده في وجه سياسات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، قبيل الحكم عليه وبعده، تميز الخندقجي خلال رحلة سجنه المستمرة، بمواصلة تطوير قدراته ومعارفه وإنتاجه الثقافي وإبداعه الأدبي.
وإضافة لإنتاجه الثقافي المميز، ساهم الخندقجي خلال رحلة سجنه بإنشاء العديد من المكتبات داخل عدة سجون، وكانت عائلته تزوده بأحدث الكتب التي تصدر في العالم العربي
ومن كتابات باسم داخل السجن: (مسودات عاشق وطن) و (وهكذا تحتضر الإنسانية) و(شبق الورد أكليل العدم) وديوان شعر بعنوان (طرق على جدران المكان) وديوان (طقوس المرة الأولى) و (ديوان أنفاس قصيدة ليلية ) و ( رواية مسك الكفاية ) التي صدرت مؤخرآ عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت
والجدير بالذكر إن الأسير باسم يقبع حاليآ في سجن ريمون الصحراوي.