نابلس"
افاد شهود عيان ان جنود الاحتلال اطلقوا الليلة الفائتة القنابل الصوتية باتجاه منازل البلدة القريبة من جبل القعدة شرقي بلدة بيت فوريك شرق نابلس. وحسب الشهود فان الشبان من الاحياء المجاورة استنفروا وتجمعوا لصد اي محولة لاقتحام البلدة من جهة مستوطنة ايتمار.
على صعيد اخر اغلق جيش الاحتلال الطريق الواصل الى مناطق الفجم وجفا النون والسمطات في بلد عقربا جنوب شرق نابلس علما ان صاحب الارض هو راشد مرار ويملك طابو يثبت ملكيته للارض.
ويؤكد اهالي البلدة ان الاحتلال يعلم لمن تعود الارض وكان قد سمح العمل فيها وفتح طريقا لها قبل فترة لكن عاد واغلقها مجددا والهدف هو اغلاق للمنطقة وعدم السماح للمواطنين الوصول لها.
وأصيب عدد من المواطنين مساء اليوم بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم عايدة للاجئين شمال بيت لحم وفي بلدة تقوع شرقي المدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حي العمور في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم وداهمت عدداً من منازل المواطنين وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة ، كما وأقدمت على اعتلاء أسطح المنازل بعد خلع أبوابها.
وأضافت المصادر بوقوع حالات إغماء وغثيان نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفي سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عايدة للاجئين شمال بيت لحم ، حيث تصدى شان المخيم للجنود الذين أطلقوا قنابل الغاز باتجاههم.
وأفادت مصادر محلية في المخيم باعتقال الاحتلال للشابين جميل إبراهيم الجواريش " 19عاماً " والفتى محمود ناصر ذيب البداونه " 15 عاماً " حيث اقتادتهما إلى جهة مجهولة.
من جانب آخر أعلنت مصادر صهيونية عن إصابة جندي بجراح جراء رشقه بزجاجة حارقة فرب مسجد بلال بن رباح على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم ، كما تعرضت سيارة تستقلها مستوطنة من مستوطنة " بيتار عيليت " للرشق بالحجارة ما أدى إلى إصابتها بأضرار مادية.
واعلنت سلطات الاحتلال عن إغلاق حاجز “300” شمال مدينة بيت لحم ابتداءً من صباح يوم غد الاثنين وحتى الأربعاء القادم، بسبب الأعياد اليهودية في مسجد بلال بن رباح وما يسميه الاحتلال بقبر راحيل.
وبموجب القرار سيسمح الاحتلال للعمال حملة التصاريح بالدخول إلى مدينة القدس عبر الحاجز صباح الاثنين، ولكن العودة ستكون عن طريق حاجز الانفاق غرب بيت لحم، فيما سيكون حاجز “300” مغلقاً بشكل كامل يوم الثلاثاء وسيعاد فتحه مجدداً مساء الاربعاء.
يشار إلى أن الآلاف من الإسرائيليين يتجمعون في كل عام في محيط مسجد بلال بن رباح المعروف إسرائيليا بقبة راحيل في ما يعرف بذكرى راحيل زوجة سيدنا يعقوب عليه السلام التي بحسب الراوية الدينية دفنت في ذلك المكان.
