الرئيسية / ثقافة وأدب
هكذا اجتمعوا بعد أن فرقتهم السجون
تاريخ النشر: الأثنين 03/11/2014 13:36
هكذا اجتمعوا بعد أن فرقتهم السجون
هكذا اجتمعوا بعد أن فرقتهم السجون

بقلم بسام الكعبي

 شاهدته لأول مرة في حياتها عصر الأحد، عبر نافذة زجاج في معتقل النقب الصحراوي. تحرر عاصم من أسطورة ملامحه المصلوبة أعلى جدار البيت، وغادر برواز صورته ليجلس أمامها فانفجرت ببكاء مرّ.

أدركت الصغيرة فداحة السنوات التي ضاعت بانتظار عمّها المغيّب خلف القضبان! هل كانت البريئة نور "محظوظة" بوجود والدها المعتقل الإداري عصام، محتجزاً في زنزانة عمّها عاصم، الغائب عنها منذ ولادتها قبل اثني عشر عاماً.. لتحادثه بدموعها ثلاثين دقيقة من زيارة استغرقتها خمس عشرة ساعة خطفها عذاب السفر، وجنون الحواجز القاتلة، والانتظار المضني بمواجهة البوابات المغلقة دوماً؟!

المزيد من الصور
هكذا اجتمعوا بعد أن فرقتهم السجون
هكذا اجتمعوا بعد أن فرقتهم السجون
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017