ضجة في ألمانيا: طفل سوري يستدعى للمنتخب الالماني الأول للشطرنج
ضجة كبيرة أحدثها الطفل السوري المعجزة, “حسين بيسو”, الذي أصبح حديث كافة وسائل الإعلام الألمانية بسبب إبداعه.. هذه الشهرة لم تأتى من فراغ, حيث اشتهر أبناء الشعب السوري في المهجر بالذكاء والتأثير الكبير على المجتمعات التي اندمجوا فيها.. أبدعوا في كافة المجالات مما جعل تلك الشعوب تحتضنهم وتستفاد من ذكائهم وإبداعهم. وبرز الطفل السوري ” حسين بيسو”.
العالم - سوريا
الصحف الألمانية أطلقت عليه لقب “الطفل المعجزة”، وذلك نظًرا لبراعته في لعبة الشطرنج وتحقيق نتائج مبهرة لفتت الأنظار إليه.
وتحدثت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، عن الطفل السوري (حسين بيسو) البالغ من العمر 10 سنوات فقط، بأنه “طفل عبقري ومعجزة في الشطرنج، حتى أنها وصفته بأنه “بطل ألمانيا في الشطرنج عن فئته العمري.
وحسب المصادر فإن “الطفل المعجزة” يتنافس حالياً في بطولة ألمانيا المقامة في فيلينغن بولاية هيسن.
و ذكرت المصادر أن الطفل السوري يتقاسم الصدارة الآن مع طفل ألماني وسيلعب ضده في الأيام القادمة، ومركزه الثاني بين ٥٦ لاعباً، مشيرا إلى أن الطفل كان قد هزم في مباراته الرابعة طفلا برلينيا، لم يُهزم من قبل.
والطفل السوري يقطن الآن في مدينة ليبشتادت بولاية شمال الراين فستفاليا، ويعتبر أنه أصغر لاعب تمكن من الوصول إلى كادر الاتحاد الألماني للشطرنج.
وتقول الصحفية إن “الطفل السوري لفت الأنظار إليه في نادي الشطرنج بمدينته في العام 2017، بقدرته على حل أحاجي شطرنج كان حلها يستغرق نصف ساعة بالنسبة للاعبين البالغين، وبعد سنوات قليلة بات يغلب البالغين ويعتبر موهبة كبيرة بين أقرانه”.
وأشارت إلى أن “الفضل في اكتشافه يعود إلى عائلته ونادي الشطرنج في المدينة”.
ومنتصف العام 2020، حصلت الطفلة السورية “كريستينا الجرف” في ولاية مكلنبورغ الألمانية على المركز الأول في الشطرنج للفئة العمرية تحت سن 12 عاما على مستوى الولاية المذكورة، كما فازت بـ(145 نقطة) في اختبار الذكاء والمنطق.
وخـطفت الأنظار بذكائها وتفوقها المبهر في المدرسة أيضا، بعد أن لفتت الأنظار بذكائها وتفوقها بالشطرنج فخضعت لفحص اختبار الذكاء من قبل لجنة مختصة
وكانت النتيجة مبهرة لدرجة أنهم خلصوا إلى أن اللغة الألمانية هي لغتها الأم وذلك بسبب اتقانها المحكم لهذه اللغة وكانت درجتها بنتيجة الاختبار المنطقي (145 نقطة)
مما يضعها علمياً في مصاف العباقرة الحاصلين على نفس الدرجة وخلال يوم واحد فقط تم نقلها مباشرة إلى مدرسة الموهوبين حيث سيتم الاهتمام بها في مدرستها الجديدة Fredicianum Gymnasium.