يتغيّر نمط وروتين حياة الإنسان بشكلٍ جذري بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، هذا التغييُر المفاجئ الذي لا يتجاوب معهُ عقل الإنسان بشكلٍ سريع مما يُعرّضه للإصابة ببعض المشاكل النفسيّة كالإصابة بحالاتٍ من الاكتئاب الخفيف.
فيما يلي سنعرفك على مجموعةٍ من النصائح الضروريّة التي يجب أن تلتزم بها لتحمي نفسك من التعرض للاكتئاب الذي قد يُصيبك بعد رمضان.
أولاً: تنظيم مواعيد النوم وتناول الطعام
نوم.webp
ابتداءً من اليوم الأول الذي يلي شهر رمضان المبارك عليك أن تعمل على تنظيم مواعيد تناول الطعام ومواعيد النوم والاستيقاظ كي تحافظ على استقرار الساعة البيولوجية الخاصة بجسدك وتتجنب مشكلة الأرق الذي يُعتبر المسبب الرئيسي لمختلف المشاكل النفسيّة التي يتعرض لها الإنسان.
ثانيّاً: القيام بالعبادات اليوميّة
صلاة.jpg
لتتخلص من مشكلة الإصابة بالاكتئاب النفسي في المرحلة التي تلي شهر رمضان المبارك عليك أن تحرص على الالتزام بأداء العبادات اليوميّة بشكلٍ منتظم كالصلاة، التسابيح، وقراءة القرآن الكريم.
التقرب من الله سبحانه وتعالى يُساعد على بث الإيجابيّة والراحة في النفس ويُبعد عنها الأفكار المزعجة التي تحرم الإنسان من الشعور بالراحة والاسترخاء.
ثالثاً: تجنّب الفراغ
فراغ.webp
يقوم الإنسان خلال شهر رمضان بممارسة العديد من النشاطات اليوميّة التي تجعلهُ لا يشعرُ بالفراغ أو الملل، ولكن وبعد انتهاء هذا الشهر الفضيل فإنه يُصاب بنوعٍ من الفراغ اليومي الذي يجعلهُ مُكتئباً وحزيناً، وهذا الوضع يُمكنك أن تتخلص منه عن طريق القيام بمجموعةٍ من الأعمال اليوميّة التي تُجنبك الفراغ القاتل.
كممارسة الهوايات المميزة مثل الرسم أو العزف، أو قراءة الكتب والروايات، بالإضافة للقيام ببعض النزهات مع العائلة والأصدقاء.
رابعاً: تنظيم أمورك المادية
يتعرض الإنسان لبعض الضائقة المادية بعد شهر رمضان المبارك نتيجة المصاريف الكثيرة التي يستهلكها لشراء لوازم الطعام وحلويات العيد مما يُعرضه لبعض المتاعب النفسيّة والاكتئاب.
ننصحك بأن تسعى وبشكلٍ جدّي لتنظيم أمورك الماديّة فور انتهاء شهر رمضان لتسديد كل الديون والمستحقات، وتوفير بعض الأموال بدلاً من إسرافها على أشياءٍ غير ضروريّة.
خامساً: ممارسة التمارين الرياضيّة
لتحمي نفسك من الإصابة بالاكتئاب النفسي في المرحلة التي تلي انتهاء شهر رمضان المبارك عليك أن تحرص على ممارسة التمارين الرياضيّة اليوميّة، هذه التمارين التي تساعد على تنشيط الدورة الدمويّة.
زيادة إفراز هرمون السعادة في الجسم، وبالتحديد الرياضة الصباحيّة في الهواء الطلق كالمشي، الجري، ركوب الدراجات، السباحة، وركوب الخيل، أو ممارسة بعض الرياضات الجماعيّة مع الأصدقاء، كالتنس، كرة القدم، وكرة السلة.