فرضت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، عقوبات جماعية ضد الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون، والأسيرات يشرعن بخطوات احتجاجية مطالبةً بتحسين ظروف اعتقالهم ورفضًا لتصعيد الاحتلال.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، تابعته "وكالة سند للأنباء" اليوم الجمعة، إن الأسيرات في سجن الدامون، شرعن بخطوات احتجاجية منذ يوم الأحد الماضي، للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم.
وأشار البيان إلى أن خطوات الأسيرات تمثلت بإرجاع وجبات الطعام، وتأخير الوقوف على العدد أو ما يسمى بالفحص الأمني.
وأوضح أن إدارة السجون فرضت عقوبات جماعية بحق الأسيرات، تمثلت بإغلاق القسم، والمنع من استخدام الهاتف العمومي، وسحب البلاطات، وإغلاق الكانتينا، والحرمان من الزيارة.
وأكد أن الأسيرات يواجهن كافة سياسات التنكيل الممنهجة التي تفرضها إدارة السجون بحق الأسرى، منذ لحظة الاعتقال حتى النقل إلى مراكز التحقيق، ثم إلى السجون.
وحمل "نادي الأسير" إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرات، في ظل العدوان المتصاعد ضد الأسرى.
ويبلغ عدد الأسيرات في سجن الدامون 28 أسيرة، بالإضافة إلى أسيرتين فيما يسمى "عيادة سجن الرملة "، وأسيرتين في مدني" أبو كبير " وبذلك يكون العدد الإجمالي للأسيرات 32 أسيرة.
وتُعاني الأسيرات في سجن "الدامون" من ظروف اعتقالية صحية ومعيشية ونفسية صعبة، ويفتقرن لكل مقومات الحياة، ويحرمن من حقوقهن، ويشتكين من عدم توفر الخصوصية في سجون الاحتلال نتيجة وجود كاميرات مراقبة على مدار الساعة.