الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
اتحاد لجان العمل النسائي: جرافات الاحتلال لم تفلح في اقتلاع المرأة الفلسطينية
تاريخ النشر: السبت 25/11/2023 10:23
اتحاد لجان العمل النسائي: جرافات الاحتلال لم تفلح في اقتلاع المرأة الفلسطينية
اتحاد لجان العمل النسائي: جرافات الاحتلال لم تفلح في اقتلاع المرأة الفلسطينية

أكد اتحاد لجان العمل النسائي "أن العنف الأخطر الذي تواجهه المرأة هو العنف الذي يتسبب به الاحتلال الاسرائيلي والذي بلغ الذروة بعد الحرب العدوانية الهمجية على شعبنا في قطاع غزة الذي استهدف إبادة وتهجير الشعب بما ضاعف من معاناة النساء الفلسطينيات بشكل نوعي لم يعرفه العالم سابقا بما بعث ذاكرة النكبة الفلسطينية عام 1948 عندما اقتلعت الحركة الصهيونية شعبنا من أرضه وأجبرته على الهجرة في أصقاع الأرض.." وأضاف البيان "أن الحرب قتلت 14 ألف فلسطيني وفلسطينية منهم أربع آلاف امرأة علاوة على تشريدها ونزوحها مع عائلاتها داخل سجن قطاع غزة الذي لا تتجاوز مساحته عن 365 كم إضافة الى تدميره العمارات السكنية على رؤوس ساكنيها بالقصف الصاروخي برا وبحرا وجوا الذي لم تسلم منه المستشفيات والمدارس والجامعات ودور العبادة والايواء والشوارع والبنية التحتية علاوة على استخدامه الأسلحة المحرمة دوليا كالفوسفور الأبيض متسببا في معاناة لم يسلم منها أحد ولا يمكن وصفها وتعجز اللغة عن ذلك".

وقال اتحاد لجان العمل النسائي في بيان وص وطن نسخة عنه بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة "أن العنف الأخطر الذي تواجهه النساء الفلسطينيات هو الذي يمارسه الاحتلال الذي ارتكب المجازر الجماعية وجرائم الحرب التي لا تعد ولا تحصى لا تقتصر على جريمة الإبادة والنزوح القسري بل تمادى في ارتكاب جريمة التجويع والتعطيش الأهالي وقطعه الماء والكهرباء ومنعه دخول الوقود والدواء بشهادة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس محكمة الجنايات الدولية والمقررة الخاصة لحقوق الانسان في الأراضي المحتلة فرانشيسكا البانيزي وغيرهم، منوهاً إلى انعكاساتها وآثارها الفادحة على حياة الجميع وعلى النساء والاطفال بشكل خاص.

ونوه الاتحاد في بيانه إلى أن العنف الممارس من قبل الاحتلال الهمجي لا يقتصر على قطاع غزة بل إن ما تتعرض له الضفة الغربية من اجتياحات متواصلة وعمليات عسكرية مستمرة على المدن والمخيمات والريف الفلسطيني في إطار خطة الحسم بالقوة العسكرية التي تنعكس بآثارها الكارثية على الشعب بأسره حيث بدأ في عزل المدن عن بعضها البعض وعن قراها المحيطة لمنع التواصل فيما بينها وتسهيل استفراده بقمع كل منطقة على حدة عدا عن شنه حملة اعتقالات شاملة اعتقل خلالها أكثر من 75 مواطنة تُمارس بحقهن مختلف أشكال العنف.

وطالب الاتحاد المؤسسات النسوية والحقوقية المختصة إلى العمل على توثيق الجرائم المرتكبة في قطاع غزة التي ترقى الى جرائم حرب وفق القانون الدولي من أجل مساءلة الاحتلال ومحاسبته وعدم تمكينه من الافلات من العقاب.. داعيا النساء في المنطقة العربية والعالم على استمرار التظاهر في الشوارع للتعبير عن رفض الاحتلال والتضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل انهاء الاحتلال وحقه في تقرير مصيره على أرضه.

وأنهى اتحاد لجان العمل النسائي بيانه بتوجيه تحيته واعتزازه بالمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية التي تقف بالمرصاد لجيش الاحتلال وتمرغ رأسه بالوحل وتمنعه من تحقيق خططه ومآربه في إبادة الشعب وتهجيره. 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017