من المتوقع أن تنتقم إيران لاغتيال عضو كبير في الحرس الثوري في دمشق بتنفيذ هجوم على هضبة الجولان، بحسب مسؤولين إسرائيليين تحدثوا لصحيفة معاريف.
وبحسب المصادر، فإن إيران ليست مهتمة بتوسيع الحرب بشكل كبير، لذلك تعتبر هضبة الجولان "هدفا مناسبا". وذكرت أيضًا أن هناك العديد من منشآت الجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان.
وفي وقت سابق، ادعى أحد المنفيين السوريين المعارضين لنظام الأسد، أن إيران تشتبه في تورط عناصر في سوريا في عدد من عمليات اغتيال عناصر الحرس الثوري في دمشق، خلال السنوات القليلة الماضية. وتتركز الشكوك حول 18 قائدا تمت تصفيتهم خلال بضعة أشهر فقط، في هجمات نسبت إلى إسرائيل.
وبعد اغتيال الجنرال الإيراني محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، مطلع الشهر الجاري، أصدر الإيرانيون سلسلة تهديدات ضد إسرائيل، غرد فيها علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، قائلاً: " وبعون الله سنجعل الصهاينة يتوبون عن جريمتهم العدوانية على القنصلية الإيرانية في دمشق”.