غطى الظلام جميع أنحاء أميركا الشمالية الاثنين مع بداية كسوف كلي للشمس عبر القارة، في مشهد خطف الأنظار أولئك الذين حظوا برؤية المشهد في سماء صافية.
واجتاح هوس الكسوف المكسيك والولايات المتحدة وكندا، حيث توسط القمر المسافة بين الشمس والأرض، حاجباً ضوء النهار، وفق أسوشييتد برس.
فيما ضمن كل من يقيم في أميركا الشمالية تقريباً مشاهدة ولو كسوف جزئي على الأقل، إذا سمح الطقس بذلك.
وكان أكبر جمهور يشاهد ظاهرة الكسوف في القارة على الإطلاق، حيث يعيش بضع مئات من الملايين من الأشخاص في مسار الظل أو قريباً منه، بالإضافة إلى تدفق العشرات من السكان من خارج المدن للمشاهدة.
كما غطت السحب معظم أنحاء ولاية تكساس مع بدء الكسوف الكلي للشمس اندفاعه بشكل القطري مغطياً الأرض، بدءاً من ساحل المكسيك الصافي على المحيط الهادئ ومتجهاً صوب تكساس و14 ولاية أميركية أخرى، قبل أن يخرج إلى شمال المحيط الأطلسي قرب نيوفاوندلاند.
كذلك كانا أركنسو وشمال شرق منطقة نيو إنغلاند من أفضل مواقع مشاهدة الكسوف في الولايات المتحدة. وبدت نيو برونزويك ونيوفاوندلاند في كندا واعدة أيضاً.
وبدأ العرض في المحيط الهادئ قبل الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة. ومع وصول الظلام الدامس إلى منتجع ماساتلان المكسيكي، لم يكن من ضوء يظهر وجوه المشاهدين سوى شاشات هواتفهم المحمولة.
كما أوضح خبير الأرصاد الجوية في هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، كودي سنيل، أن المنطقة الجنوبية الوسطى في تكساس كانت مغطاة بالغيوم، لكن الوضع كان أفضل قليلاً في الشمال الشرقي.
