أفاد محامي هيئة شؤون الاسرى اشرف الخطيب أن قاضي محكمة السجن ابلغ الأسير المريض بسرطان الأمعاء معتصم طالب رداد سكان صيدا قضاء طولكرم والمحوم20 سنة ويقبع في سجن هداريم أنه لن يفرج عنه حتى يبقى أيام محددة من حياته ويصل لحظة الموت وذلك ردا على طلب الافراج المبكر عن الأسير معتصم لأسباب صحية.
وكان قد قدم طلب الافراج عن الأسير معتصم رداد أكثر من مرة من قبل محاميه لبيب حبيب وكانت المحكمة ترفض بحجة انه يتلقى العلاج.
ويعتبر الأسير معتصم من اخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال حيث يعاني منذ عام 2009 من نزيف حاد بالأمعاء وبشكل مستمر بسبب إصابته بسرطان الأمعاء، وهبوط حاد بالوزن وضعف شديد، ويتم إعطاءه إبرة كيماوي كل شهر بمقدار 400 ملغم، إضافة إلى 4 أنواع من الأدوية للقلب، ويعاني ايضا من آلام في يده اليسرى ولا يستطيع تحريكها وهشاشة في العظام.
وقد رفض الأسير معتصم نقله إلى مستشفى الرملة بسبب معاناة البوسطة والإرهاق الشديد الذي ينتابه خلال النقل والمعاملة السيئة له، وكان قد طلب نقله لإجراء الفحوصات في سيارة إسعاف ولكن هناك دائما رفض لذلك.
وسبق أن قرر الأطباء إجراء عملية جراحية للأسير معتصم لاستئصال جزء من الأمعاء ولكن نظرا لخطورة العملية وعدم ضمانها يرفض الأسير ذلك.
وأفاد الأسير معتصم انه لا زال يعاني من نزيف في الأمعاء مصحوبة بآلام شديدة في جميع مفاصل الجسم، وكذلك يعاني من الضغط العالي وعدم انتظام دقات القلب وقصر في النظر بشكل كبير، إضافة إلى الربو المزمن.
وقال انه يحصل على دواء وهو عبارة عن إبرة كيماوي 400 ملغم كل شهر وتعطى في مستشفى كونور، ودواء للضغط والنوبات القلبية ودواء لتنظيم دقات القلب وفيتامينات ومسكنات.