كشفت تقارير عبرية، عن مخطط جديد لدى الاحتلال الإسرائيلي، يقضي ببناء "أقفاص" يمكن من خلالها اعتقال عدد كبير من الأسرى لفترات طويلة، في ظل عدد الأسرى الكبير والذين يتم احتجازهم في أماكن لا تتسع لهذا العدد المتزايد يوميا.
وقالت إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طلب مؤخرا، عقد نقاش موسع يوم الخميس المقبل بخصوص قضية الأسرى الفلسطينيين، لإيجاد حلّ لمعضلة الاعتقال.
ورجحت، أن يبدأ العمل بهذا المشروع في سبتمبر المقبل، وأن يتم كذلك نقل عدد كبير من الأسرى إليها من معسكرات الاحتجاز في "سديه تمان" لاحتجازهم لفترة أطول، كما يمنع الإفراج عن الأسرى الذين يتم احتجازهم في هذه الأقفاص في الوقت القريب.
وزعمت، أن المخطط الذي يقضي ببناء أقفاص اعتقالية؛ وفق "إطار القانون الدولي"، ويقدم إجابة للالتماس الذي قدم لمحكمة العدل العليا بالخصوص، وبذلك تستطيع حكومة الاحتلال من خلال هذه الأقفاص اعتقال آلاف الأسرى.
وفي وقت سابق، أشارت تقارير عبرية، إلى أن جيش الاحتلال اضطر لإلغاء عشرات عمليات الاعتقال التي كان مخططًا لها في الضفة الغربية، بسبب الاكتظاظ الشديد ونقص الأماكن في السجون.
واضطر الاحتلال كذلك، إلى نقل نحو 500 معتقل من قطاع غزة إلى السجون التابعة لإدارة سجون الاحتلال، بعد احتجازهم بدون محاكمة ولا لوائح اتهام في معسكر سديه تيمان، الذي واجه انتقادات دولية وحقوقية بسبب ظروف الاعتقال المأساوية.
وبحسب ما نقلت تقارير عبرية، فإنه في بداية شهر تموز/يوليو، بعث رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار برسالة إلى الحكومة، قال فيها إن السجون الإسرائيلية يوجد بها حاليًا 21 ألف معتقل فلسطيني، في حين أنها لا تتسع لأكثر من 14 ألفًا و500 معتقل، رغم أن ترجيحات مؤسسات الأسرى الفلسطينية تقول إن أعداد المعتقلين قد يكون أعلى من ذلك.