جمعيةُ خريجي جامعة الخليل الخيرية ومركزها نابلس ، أُنشئت عام 2020 بالتعاون مع مجلس أمناء جامعة الخليل ممثلة بمعالي الدكتور نبيل الجعبري، وبفكره مطروحةً من الدكتور موسى عجوه .وشملتْ أعضاء من كل محافظات الوطن.
قامت الجمعية بنشر الثقافة الوطنية من خلال مجموعةٍ من الأنشطة والفعاليات المؤثّرة والفاعلة؛ فانتظمتْ في تقديم دورات ثقافية وتوعوية ، شارك فيها التوجيه السياسي والمعنوي، وانتظم بتقديم المحاضرات فيها عددٌ لا بأس به من الدكاترة المتخصصين في عدة مجالات من جامعة النجاح الوطنية ، وشارك في هذه الندوات ايضا قسمُ مكافحة المخدرات في الشرطة وجرائم الإنترنت، وكذلك متخصصون تنمويون ومرشدون اجتماعيون وكان ذلك كل يوم سبت، وبصورةٍ دورية …
وساهمت الجمعية في مسيرتها منذ أن نشأت بالعديد من الأعمال الخيرية باستقبال التبرعات العينية من خضار وملابس وادوية ، بالتعاون مع جمعيات خيرية في الناصرة ، بعيداً تمام البعد عن أي دعم مشبوه، او اية مشاريع اجنبية مشبوهة، بل ورفضتُ ان تتعامل مؤخراً مع مشروعٍ مموّل من جهات دولية . بينما تلقّتْ الجمعية دعما موثّقا من مجلس الاعمال الفلسطيني التركي بمساعدةٍ مشكورة من الزميل الدكتور عيسى خواجة.
وفي سياق الخير المذكور، فإن الجمعية تلقت ايضا دعما مادياً وعينيّاً سخيّين موثّقَيْن من الزميل ورجل الأعمال وائل الحرباوي مشكوراً .
وأقامت الجمعية بإدارتي المتواضعة معرضا للصناعات اليدوية النسوية تحت شعار (كسر الحصار الاسرائىلي عن عدد من المحافظات). وتعاونتُ الجمعية مع تنظيم فتح في إقامة نوادٍ صيفية وورشات عمل تثقيفية في عدة مناسبات .
إضافة إلى تقديم موائد افطار رمضانية للطلاب البعيدين عن اهلهم من اهلنا في ال48 وأبناء الجنوب الذين يدرسون في جامعة النجاح الوطنية. واقامت الجمعية ايضا موائد إفطار خيريّة لدعم وإسناد الجمعية ماليا، ضمن الصورة القانونية بوصولات وحسابات واضحة بإشراف عدد من اعضاء الهيئة الادارية والهيئة العامة، وبتدقيق من المحاسب القانوني للجمعية…
ومن اهم الأعمال والأنشطة التي نفذتها الجمعية والتي أصلا قامت وتأسست نواتُها عليها انْ وثقتُ عُرى التواصل بين الاعضاء الزملاء القدامى من الخريجين ، بعد ان فرّقتْ بينهم السُّبل وتقادُم الزمن وبُعد المسافات بين محافظات الوطن ؛ فجمعتُهم على الخير وجميل الذكريات في أكثر من مرة ، وأكثر من مكان على موائد خير ، كان اهمها وأوسعها اجتماعاً ما كان تبرُّعاً بكل تكاليف الغداء والاجتماع من الزميل امين الشيخ، باجتماعٍ جمعَ اكثر َ من 100 زميل من جميع المحافظات، وتكرّر الاجتماع بجموع اقل على نفقة مؤسسات وطنية ومحلية اخرى، وكان احد هذه الاجتماعات على مائدة غداء في أريحا على نفقة الاعضاء انفسهم، وبتغطية سخية من اعضاء اخرين….
مسيرةٌ حافلةٌ لهذه الجمعية بالخير والعطاء، هدفتُ دائماً فيها إلى ترسيخ معاني الانتماء للوطن والجامعة والزمالة والصداقة ، بعيدا عن التمسك او الطمع او التطلع إلى مركزٍ إداري فيها، وإنما اقترحتُ أنا فكرتَها لتحقيق الجانب الإنساني فيها للجميع وليس لشخصي منفردةً، ليكون شعار المشروع منذ ان انطلقتُ به هو المحبة والأُخوّة.