أسيرة محررة وناشطه بقضايا الأسرى

الأسيرة الفلسطينية بحاجه الى حمايه قانونيه ,,وتجريم لجرائم الاحتلال بحق المرأة الاسيرة والمرأة المقدسيه 

بطل ارتفاع أعداد الأسيرات في سجون الاحتلال إلى23 أسيرة تجلى باعتقال المناضلة امل طقاطقه المتواجده حاليا بمشفى لتلقي العلاج بعد اصابتها برصاص الجنود الصهاينه على حاجز بالخليل مما ادى الى اصابتها اصابات خطيره وتقبع حاليا بالعنايه المكثفه نرى ان المطلب الملح هو حماية الاسيرات بشكل عام وخاصه المرضى منهن حيث الاهمال الطبي الذي هو توصيف لسياسة القتل البطيء المتعمد الممارس من قبل ادارة مصلحة السجون ,,

 

اعتقال الفتاة “هالة مسلم ابو سل” 17 عاما من مخيم العروب شمال الخليل، وذلك على الحاجز العسكري القريب من الحرم الابراهيمي الشريف بدعوى محاولتها طعن جندي وقال الاحتلال بأنه عثر على سكين بحوزتها ، و المواطنة نهال غنام غوادرة (30) عاماً من جنين، في أثناء زيارتها لزوجها الأسير معمر غوادرة في سجن بئر السبع “ايشل”، و كانت برفقة طفليها “بقليس” أحد عشر شهر وشقيقها “براء” عامان أثناء الزيارة وقد سلمهما الاحتلال بعد احتجازهم مع والدتهم ليوم كامل ، بينما لا تزال والدتهم معتقلة ، بحجة أنها حاولت تهريب جهاز هاتف نقال لزوجها الأسير الذي قرر الدخول فى إضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقال زوجته وقامت إدارة السجن بعزله انفراديا في عزل سجن “إيشل”، وهو من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم قبل 4 أشهر .

و المريضة “ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان” 31 عاما من قرية الجلمة قضاء جنين بعد اقتحام منزلها، وهى تعاني من أمراض ومشاكل صحية بالغدة، بالإضافة لضيق بالتنفس “الربو”، و اعتقل الاحتلال الفتاة ( عايدة احمد جبارين) من بلدة سعير ، أثناء مرورها بسيارتها الخاصة من مفرق “بيت عينون” شرق مدينة الخليل، واتهمها بمحاولة دهس لجنود الاحتلال ، مما رفع عدد الأسيرات إلى 21 أسيرة .

ناهيكم عن استهداف الاحتلال للمرأة الفلسطينية بالاعتقال والتنكيل خاصة فى القدس المحتلة، بعد الموقف البطولي للمرأة في صد اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى ، حيث كان قد اعتدى بالضرب على الفتاة “امانى عبد المغربي” من القدس بشكل وحشي قبل اعتقالها ، واعتقال والدتها من قاعة محكمة الصلح بالقدس أثناء حضورها لمحكمة نجلتها التي أطلق سراحها بكفالة مالية وحبس منزلي ةاعتقال السيده هنادي الحلواني من المرابطات بالمسجد الاقصى وما يتم من اسقاط بالاحكام على نساء القدس بتغريمهن مبالغ طائله واقامه جبريه والمنع من دخول المسجد الاقصى وباحاته ,,, فالمرأة المقدسيه بحاجه الى حمايه خاصه بما يشن من قوانين صهيونيه جائرة بحقها وما القرار الصهيوني بسحب الهويه المقدسيه وقرار الابعاد بحق زوجة الشهيد ابو جمل الا انتهاك للمراة المقدسيه وحقها بالاقامه بمكان سكنها وحقها بحرية التنقل .

و الأسيرات يحتجزن في ظروف مأساوية قاسية، ويتعرضن لمعاملة مهينة لا إنسانية، وتفتيشات استفزازية للغرف بشكل مستمر، عبر اقتحامها ومصادرة أغراض الأسيرات الخاصة، كما يتعرضن للعزل في زنازين انفرادية ، وللحرمان من التعليم، والكتب ،وإدخال الملابس والأغطية عن طريق الأهل، ويوجد بنفس القسم جنائيات إسرائيليات ما يسبب لهن الخوف والقلق الدائم