أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات قيام وحدة قمع من الجيش الإحتلال أول أمس الثلاثاء 3\12 بإقتحام مركز توقيف عتصيون والإعتداء بالضرب المبرح على الأسرى في ساحات القسم .
وقال مدير مركز أسرى فلسطين الباحث أسامة شاهين ان الاسرى يوم الاثنين 1/12/2012 احتجوا على استمرار احتجازهم في مركز التوقيف في عصيون لأكثر من اثني عشر يوم وعدم نقلهم الى أي سجن وخوصا مركز توقيف عصيون لا يوجد فيه أي خدمات تقدم للأسرى، وعندما أبلغ الاسير يوسف محمد سلهب وهو معتقل اداري اعتقل بتاريخ 21/11/2014 م الادارة انها اذا لم تقم بنقله الى سجن مركزي فيجب عليها احضار بشكير وفرشاة ومعجون اسنان، قابلت الإدارى الطلب بالرفض وطلبت من الشاويش مصعب حمدي الزماعره ادخال الاسرى الى الغرف خلال ثلاث دقائق وإلا سيقوموا باقتحام الغرف.
فيما رفض الاسرى الانصياع لأوامر الادارة وبقوا في الساحة ورفضوا الدخول الى الغرف، وبعد عشر دقائق حضرت وحدة من الجيش مكونة من خمسة عشر جنديا، إقتحموا الساحة وهم مدججين بالسلاح واعتدوا بالضرب على الاسرى وخصوصا الاسير يوسف سلهب، وبحسب اقوال الشاويش مصعب الزماعره قامت القوة بضرب الاسير يوسف ثم ادخلته الى احدى الغرف وقامت بتجريده من ملابسه وقامت بتقييد يديه وقدميه بالسرير وقاموا بضربه وهو مقيد اليدين و القدمين .
وأضاف شاهين بأن الأسرى الموقوفين بمركز عتصيون يشتكون من سوء الاوضاع الاعتقالية حيث يتم تجريد الاسرى من ملابسهم وإعطائهم لباس الشاباص وهي ملابس كبيرة الحجم وقذرة والتي تنتقل من اسير الى اخر دون ان يتم غسلها او تنظيفها .
وأكد شاهين على عدم توفر الاغطية الكافية للموقوفين خصوصا اثناء المنخفض الجوي الذي مر على المنطقة وأن الطعام الذي يقدم سيء من حيث النوع وقليل لا يكفي العدد الكبير المتواجد .
وناشد شاهين جميع المؤسسات القانونية و الحقوقية المعنية بشؤون الاسرى التدخل العاجل لإنهاء معاناة الاسرى في عصيون، داعيا الصليب الأحمر لتوثيق حالة الإعتداء التي تعرض لها الأسرى وهم مقيدين والذي يتنافى مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان .