أعلنت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) عن اختتام حملة توزيع لحوم الأضاحي التي نفذتها خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي ودعم الأسر النازحة والمتعففة.
وجاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المدير العام للإغاثة الزراعية ، الأستاذ منجد أبو جيش، الذي أكد أن الحملة شملت 68 موقعًا في محافظات نابلس، طولكرم، جنين، طوباس، وسلفيت، حيث تم توزيع اللحوم على 7606 أسرة مستفيدة.
ففي محافظة نابلس، استهدفت الحملة مدينة نابلس، وبلدات وقرى: كفر قليل، صرة، قوصين، بزاريا، برقة، بيت فوريك، بيت دجن، بيت إيبا، قبلان، بيتا، الساوية، ودوما، واستفادت منها 1683 أسرة في تلك المواقع.
وفي محافظة طولكرم، شملت الحملة مدينة طولكرم، وبلدات وقرى: دير الغصون، عتيل، الكفريات، بلعا، ارتاح، فرعون، باقة الشرقية، كفر اللبد، علار، بيت ليد، صيدا، زيتا، شوفة، نزلة عيسى، الجاروشية، والنازحين من مخيميّ طولكرم ونور شمس، حيث تم توزيع الحصص على 2193 أسرة.
أما في محافظة جنين، فقد استهدفت الحملة مدينة جنين، وبلدات وقرى: سيلة الحارثية، زبوبا، عربونة، صانور، جبع، نزلة زيد، خربة مسعود، زبدة، ميثلون، اليامون، واد برقين، حرش السعادة، والنازحين من مخيم جنين، واستفادت منها 2582 أسرة، من ضمنهم 73 عاملاً من قطاع غزة.
وفي محافظة سلفيت، استهدفت الحملة بلدات وقرى: بروقين، كفر الديك، سرطة، فرخة، دير إستيا، واستفادت منها 450 أسرة.
كما استهدفت الحملة في محافظة طوباس مدينة طوباس ، مخيم الفارعة ،وداي الفارعة ، عقابا، طمون ، تياسير والأغوار ، حيث استفادت منها 698 أسرة.
ونُفذت الحملة وفق قوائم مُعدة مسبقًا بالتعاون مع اللجان المجتمعية في المواقع المختلفة، لضمان وصول اللحوم إلى العائلات المستحقة، لا سيما الأسر النازحة التي تعاني ظروفًا اقتصادية صعبة.
وأشار البيان إلى أن الإغاثة الزراعية نفذت هذا النشاط من خلال مشروعين منفصلين بالشراكة مع مؤسسة النداء الفلسطيني الموحد، ومؤسسة IDRF، حيث حمل المشروعان اسم مشروع "قربان 2025".
وفي ختام البيان ، قال أبو جيش : بأن هذا النشاط جاء في ظل هذه الأوضاع الصعبة، واستشعارًا من الإغاثة الزراعية لضرورة تعزيز صمود الأسر الفلسطينية في مواجهة التحديات المتزايدة، وفي ظل ارتفاع نسب البطالة وازدياد أعداد الفقراء والعائلات المعوزة، كما أن الإغاثة الزراعية رأت أن من واجبها تفعيل أنشطة لدعم هذه المجتمعات، على الرغم من أن هذا الدعم قد يتجاوز نطاق عملها المعتاد، إلا أن الأوضاع الراهنة فرضت عليها التكيف والاستجابة الفورية لتلبية احتياجات الناس وتخفيف معاناتهم، إيمانًا منها بأهمية الحفاظ على كرامة المواطن الفلسطيني وتأمين مقومات الحياة الأساسية له.