الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
طمرة: وقفة منددة باستفحال جرائم القتل أمام مركز الشرطة ضد تواطؤها
تاريخ النشر: منذ ساعتين
طمرة: وقفة منددة باستفحال جرائم القتل أمام مركز الشرطة ضد تواطؤها
طمرة: وقفة منددة باستفحال جرائم القتل أمام مركز الشرطة ضد تواطؤها

ارك عدد من النشطاء مساء اليوم الجمعة، في وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة في مدينة طمرة، تنديدا بجريمتي القتل اللتين راح ضحيتهما محمد وفيق حجازي ونجوان نزار سليمان في غضون شهر؛ وذلك بدعوة من البلدية واللجنة الشعبية عقب اجتماع طارئ عقد إثر جريمة القتل التي وقعت ليل الخميس – الجمعة.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات منددة بتقاعس الشرطة وتواطؤها مع الجريمة المنظمة، كتب على بعض منها "يا شرطي اسمع اسمع، حق أولادي راح يرجع"، "واجبكم وعملكم تحمونا مش تقتلونا"، "الدم العربي مش رخيص".
وقالت الناشطة حنين حجازي، لـ"عرب 48"، إن "ما يجري في طمرة يعكس واقعا مأساويا يعيشه المجتمع العربي، إذ أن وقوع جريمتين خلال أقل من شهر أصبح أمرا مؤلما وطبيعيا في آن واحد، وكأن القتل بات جزءا من الحياة اليومية".

وأضافت أن "المجتمع يعيش حالة كارثية بعدما اعتاد الناس على مشاهد الدم والعنف، وما يحدث يعكس فشل الدولة وأجهزتها في معالجة الظاهرة"، مشيرة إلى أن "الشباب يواجهون ضغوطا اجتماعية واقتصادية صعبة تدفع بعضهم إلى البحث عن طرق سريعة لجني المال، ما يؤدي إلى انخراطهم في عالم الجريمة الذي لا يفضي إلى أي نهاية جيدة".
وأكدت حجازي، أن "المسؤولية تقع أيضا على الشرطة التي تمتلك الإمكانيات للحد من هذه الظاهرة، لكنها لا تقوم بواجبها كما يجب"، وتساءلت معربة عن قلقها "في أي بيئة نربي أبناءنا؟ وأي قيم نغرسها فيهم ونحن نعيش وسط هذا العنف؟ أخشى على مستقبلهم وعلى وطن بات أبناءه بين خيار الهجرة أو العيش في مأساة مستمرة".

وذكرت الناشطة غالية أبو الهيجاء، لـ"عرب 48"، أن "الوقفة أمام مركز الشرطة تأتي احتجاجا على تقاعسها في مواجهة جرائم العنف والقتل، علمًا أن الأسبوعين الأخيرين شهدا جرائم مروعة أخرى راح ضحيتها أبرياء، ما يؤكد أن الأوضاع تتجه نحو الأسوأ". وشددت على أن "التظاهر واجب على كل فرد في المجتمع لأن السكوت على الجريمة هو جريمة بحد ذاتها، وما يجري ليس صدفة بل نتيجة سياسة ممنهجة تستهدف المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني" 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017