طور مخترعون بريطانيون علاجاً جديداً ضد الشيخوخة يعد الأكثر تطوراً، ويوصف هذا العلاج، وهو عبارة عن مستخلص، عقب تحليل الشفرة الوراثية للشخص في ثلاثين دقيقة فقط، لمعرفة سرعة تحلل الكولاجين ومستوى المواد المقاومة للتأكسد.
وحققت أبحاث إبطاء الشيخوخة وإعادة نضارة البشرة وشبابها إنجازاً كبيراً لتأخير ظهور علامات الوهن، والفضل يعود إلى التطور التكنولوجي لفحص الخريطة الوراثية وتحديد قابلية الجسم الحفاظ على إنتاج الكولاجين لحماية مرونة وحيوية الجلد والأوعية الدموية، ومدى سرعة التخلص من جزئيات الجذور الحرة الضارة.
وقال الدكتور كريس توموازو (مخترع علاج الشيخوخة): "يمكنني الكشف من خلال رقيقة لمعرفة ما إذا كان لديك جين مسؤول عن سرعة أو بطء إنتاج جسمك لبروتين الكولاجين، ولدينا قاعدة بيانات ومؤشرات ترشدنا لمعرفة إذا كانت لديك موروثات جينية مسؤولة عن ترهل الجلد، وحينها نستطيع وصف مستخلص شخصي مناسب لبشرتك".
وعلى إثر التحليل المخبري لعينة من الخد يتم تحديد مستخلص "جين يو" مركز حسب متطلبات الطفرات الجينية للشخص في محلة للحد من ظهور علامات الشيخوخة على تقاسيم الوجه.
وأظهرت التجارب على مدى ثمانية عشر شهراً انخفاضاً في بروز تجاعيد الجلد وترهله بنسبة تصل إلى 30% في 12 أسبوعاً.
وقالت الدكتورة ماريا كارفيلا (مستشارة في مؤسسة Geneu): "هذا المستخلص يتم استخدامه مرتين في اليوم صباحاً ومساء حتى يخترق البشرة بشكل أعمق لإصلاحها، وخلال أسبوعين فقط تلاحظ التأثير الإيجابي لهذا المستخلص المرطب في التخلص من مظاهر التعب والجفاف على البشرة لتصبح أكثر نضارة وامتلاء".
ويأمل البروفيسور توموازو أن يكون اختراعه بداية لحقبة جديدة في الطب الشخصي تركز على الرعاية أكثر من التجميل، وتهتم بمستقبل المريض وليس تاريخه فقط.