انهى وفد من كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة/ بيت لحم، مشاركته في معرض ميلانو العالمي 2014 للمنتجات اليدوية فيمدينة ميلانو الإيطالية الذي استمر لمدة تسعة أيام وبمشاركة عدد كبير من الدول الاجنية والعربية، وذلك ضمن مشروع "صنع في فلسطين" الذي يهدف لتمكين النساء من الناحية الفنية من خلال تدريبهن على أساسيات وتقنيات العمل في الخزف والزجاج والمعادن الثمنية مع التركيز على التصميم والابداع ليساعدهن في الانخراط والتفرد في الأسواق المحلية والعالمية، كما ويهدف لمساعدتهنبإنشاء جمعية تعاونية حيث يمكن للنساء تنظيم وإدارة الجمعية من خلال تسويق المنتجات الفنية اللواتي يقمن بها، وقد ضم الوفد عددمن أعضاء الهيئة الإدارية في الكلية الجامعية، كما وضم نساء مشاركات في مشروع "صنع في فلسطين". 

وقام الوفد بعرض العديد من المنتجات اليدوية للنساء المشاركات في مشروع "صنع في فلسطين"، كما وتشارك جمعية "صنع في فلسطين" حالياً في العديد من المعارض المحلية، اخرها المشاركة في سوق الميلاد في بيت لحم.

وصرحت مديرة المشروع الفنانة فاتن نسطاس متواسي:" ان هذا المشروع مميز وفريد من نوعه حيث يعمل على استمرارية تدريب النساء وتثقيفهن وسد احتياجاتهن النفسية والمالية ودعمهم لتكون لهم استقلالية واكتفاء مهني وعملي يضمن تحسين حياتهم وحياة أسرهم من النواحي الاجتماعية والاقتصادية".

وذكرت السيدة جانيت الأعمى احدى المشاركات في المشروع : " ان هذا المشروع ممتاز جدا، حيث انني مشاركة به منذ ثلاثة سنوات، وقد استفدنا كثيرا من المشروع  ومن الاساتذة، وانتجنا قطع فنية جميلة وبدأنا ببيع القطع الفنية، وأشكر مجموعة ديار وكلية دار الكلمة الجامعية القائمين على هذه المشاريع الممتازة". كما وقالت السيدة سامية زيدان احدى المشاركات في المشروع: "المشروع جميل جدا ويساعد النساء على تطويرهن من الناحية الفنية وأيضاً من ناحية تكوين الشخصية، ولقد استفدنا منه من الناحية الفنية والمادية ولقد اصبحنا منتجات في المجتمع الفلسطيني".

وعبرت المشاركة هداية نجاجرة عن سعادتها بإنتسابها للمشروع وبإنتاجها قطع فنية جميلة، وشكرت كلية دار الكلمة الجامعية على اهتمامهم بإقامة مشاريع كمشروع "صنع في فلسطين".

وتعتبر كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة هي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم، حيث أن خريجيها وطلبتها يشاركون باستمرار في المعارض والنشاطات والمهرجانات الفنية والثقافية المحلية والدولية.