ليالي الميلاد: فرقة بيت لحم للموسيقى العربية تقدم 11 معزوفة من تأليف الموسيقي رشماوي
بيت لحم- قدمت فرقة بيت لحم للموسيقى العربية -ليلة السبت- عرضاً في الاتحاد النسائي في بيت لحم، ضمن مهرجان ليالي الميلاد الذي ينظمه معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى.
وتضمن العرض إحدى عشر معزوفة من مؤلفات وتوزيع الموسيقي وقائد الفرقة ضياء رشماوي وهي: سيرتو نوى أثر ودبكة بلدي وضوى الليل ورقصة من بلدي وأيامنا وسلطنة وموسيقى حارتنا ورقصة حجاز وعيون الحب ورقصة العجم وفانتازيا عود.
وبالرغم من أن مؤلف هذه المعزوفات واحد، إلا أنها تنوعت في إيقاعاتها وألحانها وتناغم آلاتها، لتشكل أجواءً شرقية بامتياز تعيد السامع لموسيقى الزمن الجميل.
وتعد فرقة بيت لحم التي تأسست عام 2008 من إحدى الفرق الناجحة التي قدمت عروضاتها في عدة دول أوروبية، حيث تتكون من 12 عازفاً على آلات مختلفة منها العود والقانون والإيقاع والكمان والتشيلو والفلوت والكلارينيت والكونتراباص والأكورديون.
أما عازفي فرقة بيت لحم فبعضهم من طلبة معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى سابقاً والذين أنهَوا دراساتهم الموسيقية ليصبحوا أساتذة وآخرون لا يزالون طلاباً وهم، تامر الساحوري وجابر جبران ووسيم قسيس وفادي أبو عيطة وراني رشماوي ولامار الياس وكارول إبراهيم وحسام سعد وهلا جابر وأميرة اسحق وفيتو جالانت وضياء رشماوي.
وقد أدهشت الفرقة الجمهور بسلاسة آدائها وتناغم آلاتها
وانسياب ألحانها التي دخلت إلى قلوب الحضور وأمتعتهم، بحيث تأثروا بالحوار الموسيقي بين آلة العود والآلات الغربية خاصة في المقطوعة الأخيرة وهي فانتازيا عود، المصممة خصيصاً لتبين جمالية التناقضات الموسيقية وتروي قصة بيت لحم وتاريخها والتقلبات التي مرت بها منذ الأزمان بحسب ما شرح مؤلفها ضياء رشماوي، الذي بدا فخوراً بعازفيه وفرقته وألحانه التي بدأ بتألفيها منذ ثلاث سنوات.
ويعد هذا العرض الثالث ضمن عروض الأسبوع الرابع لمهرجان ليالي الميلاد الذي ينظمه معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقي تحت رعاية وزارة السياحة والآثار وبدعم من الاتحاد الأوروبي ومجموعة الاتصالات الفلسطينية ومؤسسة تطوير بيت لحم.
