أفاد محامي نادي الأسير اليوم الثلاثاء، أن المحكمة المركزية للاحتلال في بئر السبع، حكمت على المواطنة فتحية خنفر (60) عاماً من بلدة سيلة الظهر قضاء جنين بالسجن الفعلي 11 شهراً، وذلك بعد أن عقدتْ لها محاكم الاحتلال أكثر من 20 جلسة، وذكر المحامي أن المحكمة فرضت عليها كفالة طرف ثالث بقيمة (150) ألف شيقل.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت فتحية خنفر في شباط عام 2013 أثناء توجهها لزيارة نجلها الأسير رامي خنفر في سجن النقب، واحتجزت لمدة 18 يوماً، إلى أن تم تحويلها للحبس المنزلي لدى كفيل في مدينة رهط كما وفرض عليها دفع كفالة مالية قدرها "30" ألف شيقل في حينه، واستمر حبسها المنزلي لمدة 9 شهور إلى أن تم الإفراج عنها وعودتها إلى منزلها في شهر أكتوبر لعام 2013، وكانت تنقل فقط لحضور جلسات المحاكم ، علما أن خنفر تعاني من عدة مشاكل صحية، منها السكري والضغط.
إلى هذا تعرض الأسير يحيى سعيد جابر (23) عاماً، للضرب على يد قوات الاحتلال أثناء الاعتقال وذلك بعدما طلب الأسير الاطمئنان على ابن عمه المصاب، فرفضوا وعندما ابتعد الأسير حضرت مجندة وقامت بمسكه من ملابسه والصراخ عليه ومن ثم حضر عدد من الجنود وقاموا بطرحه أرضاً، و ضربه على أنحاء مختلفة من جسده بواسطة أحذيتهم وأعقاب البنادق. وأكدت المحامية أن آثار الضرب واضحة على جسده. كما وتعرض الأسيران محيي شلالدة (21) عاماً ، ومعتز فاخوري من الخليل للضرب أـثناء الاعتقال.
هذا ويعتبر معتقل "عتصيون" من أسوأ مراكز الاعتقال التي يحتجز فيها الأسرى الفلسطينيين، فالأسرى يعيشون ظروفاً حياتية كارثية وفقا لشهاداتهم.