كأَنْ أقولُ والشمس ُ
في صباحاتِ كانونِ أولْ
تُعِدُّ فضيحةٍ كبرى :
تَجْلبُ لُبّي تحتَ خروبة الجبل
المُلقى بِجانب مدينتي ..
وتَخلعُ عني ضياعي .. تَردُدي ..
والنهار تُعَلْقهُ الأغصان
إذ تَلجُ في الليلِ بي ويَتَجلّى ليلُها
النورُ ترانيمُ نجوم يا ليلُها ..
أرتجفُ .. أرتجفْ
تُحيلُني راقصاً ..
أرقص وأعترفُ بي
تفعل الشمس الفضيحة
لا تفعل الشمس الفضيحة
تفعل .. لا تفعلْ .. تفعل .. لا تفعلْ
قم الإتحاد والسكينة
كأنْ تقولُ لي هي :
" لا تَخَفْ ..
لماذا كل هذا التَخَبْطُ والصَخْبُ
بسيطة هي الحكاية
أنا أرتادْ الطريق
وأنت تَرتادني
لا تَخَفْ ..
