نابلس:
قال الاسير المحرر عصمت الشولي (67 عاما) من بلدة عصيرة الشمالية شمال محافظة نابلس ان الاحتلال يمارس سياسة الاعتقال تحت يافطة المبرر الامني تارة والامني والسياسي معا تارة اخرى، فيما ممارسات ادارات السجون لا تختلف بحق الحركة الاسيرة.
وقال انه اعتقل بتاريخ 4 اذار من العام 2014 وافرج عنه في الاول من كانون ثاني من الشهر الجاري بعد اعتقال 10 اشهر في الاعتقال الاداري وتم الافراج من سجن النقب الذي نقل اليه بعد ان امضى 40 يوما بسجن نفحة والفترة الاولى قضاها في سجن مجدو.
وسبق ان اعتقال الشولي 7 سنوات في سجون الاحتلال في العام 1975 على خلفية الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. كما اعتقل شولي 5 سنوات من العام 1983 وحتى 1988 وبعدها اعتقال اداري على فترتين لمدة 16 شهرا 1989 ثم اداري عام 1990 ، ليصل عدد سنوات اعتقاله الى 14 عاما.
وحول اعتقاله قال انه اعتقل ضمن سياسة ملاحقة للنشطاء الفلسطينيين تحت يافطة البعدين الامني والسياسي وحول للاعتقال الاداري ضمن الملف السري وجرى تمديد اعتقال مرتين.
وقال ان اصعب اوضاع السجن مرتبطة بالمحاكم الصورية والبوسطات الصعبة والتفتيشات الليلية والنهارية والعقوبات والقمع والعزل.
ووصف الشولي ظروف السجن بانها سيئة من نواحي عديدة فهناك امور مرتبطة بالحالة الداخلية الفلسطينية التي انعكست سلبا على واقع السجن الداخلية فغاب دور السجن بانه مكان للانضباط والالتزام مثل ما كان بالسابق وايضا المتابعة من الخارج لاحوال الاسرى في السجون.
كما كان السجن مكان لمعالجة الظاهر السلبية والسلوكيات الخاطئة لكنه الان لا يقوم بهذا الدور اضافة الى تكريسه لمظاهر سلبية من الانانية وحب الذات,