memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia"> memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipediaتداولت الوكالات اليومين الماضيين نبأ اكتشاف علماء لجينات تمنح الحوت المحدودب الرأس عمراً يمتد إلى 200 عا ">
تداولت الوكالات اليومين الماضيين نبأ اكتشاف علماء لجينات تمنح الحوت المحدودب الرأس عمراً يمتد إلى 200 عام، وهو ما قد يساعد في إطالة عمر الإنسان.
وحسب “العربية”، اكتشف العلماء مخلوقاً يعيش على الأرض، معدل طوله سنتيمتر واحد فقط، يجعل الحوت وكل الكائنات عجائز أمامه دائما، لأن الشيخوخة لاتدق بابه ولا يفتح لها مهما طال عليه الزمن، وهو لا يموت إلا بشق الأنفس، حتى لو تم تقطّيعه إرباً، بل تشتد عزيمته كلما تقدم بالسن، لدرجة أنه باستطاعته العيش أكثر من 1400 عام.
وحسب “العربية” يعرف هذا الكائن علمياً باسم “هيدرا” أو hydra magnipapillata، نوعه “جوفمعوي” أسطواني الجسم، ويعيش في المياه العذبة والبرك والأنهار.
وعكف على دراسة المخلوق باحثون من جامعة جنوب الدنمارك، حيث اكتشفوا الطريقة التي لا يشيخ بها وسجلوها قبل عام كبحث في مجلة “نيتشر” العلمية الشهيرة، حيث ذكروا أن احتمالية موته تكاد يكون شبه معدوم تقريباً، ثم أكد قائد فريق الباحثين أن 5% من “الهيدرا” المحفوظ لدى العلماء في المختبرات يمكنه البقاء حياً 1400 سنة وأكثر” وفق ما ذكره العالم أون جونز.
وقال جونز وهو عالم الأحياء التطوري وبروفسور مساعد بمركز “ماكس بلانك أودنس” في الجامعة الدنماركية، أن “هيدرا” الذي لا يطرأ عليه أي تغيير مع الزمن، ويميل الناس وبعض العلماء إلى الاعتقاد بأن التقدم في السن حتمي يطال كل الكائنات، خاصة الإنسان الذي يتعرض للأمراض أكثر في الشيخوخة، لكن الأمر مختلف مع “الهيدرا” الذي لو قطع جسده تجدد مع كل قطعة بحيث تصبح “هيدرا” آخر متكامل، أي كأنه يستنسخ نفسه.
وسبق لعلماء “جامعة كيل” الألمانية، أن درسوا “الهيدرا” الذي بدأ وجوده على الأرض قبل 550 مليون عام، وأصدروا عنه دراسة مخبرية مفصلة عام 2009، ولخص النتائج أستاذ علوم البيولوجيا بالجامعة، البروفسور توماس بوش، حيث قال” إنه حيوان خالد لا يموت” وذلك طبقاً لتعبيره المجازي العلمي، لا الحرفي بالتأكيد، إذ لا شيء يبقى خالداً على الأرض”.
وأرجعت طالبة دكتوراه وباحثة من الجامعة، اسمها آنا ماري بوم تدرس “الهيدرا” منذ سنوات، أن من أسباب عدم موته امتلاكه خلايا جذعية خاصة تنقسم بشكل دائم ومنتظم ولا تنتهي أبدا، وهذا لا يحدث للإنسان ومعظم الكائنات الأخرى، حيث يتقلص انقسام خلاياها الجذعية بمرور الوقت فتصل الى الشيخوخة.
وقالت “العربية” أن توضيح المختصة بالميكروبيولوجيا عبارة “خالد لا يموت” يفسر العملية بأنها تقوية لجينات معينة في “هيدرا” خاصة جين “فوكسو 3 أي” الذي تجعله يستمر حيا كلما انقسم.
وأضافت أن العلماء وجدوا أن الجين المسؤول عما وصفوه بتحدي الموت يتيح لهذا الحوت الطويل البالغ 18 متراً ووزن 100 طن ويعيش في المناطق القطبية الشمالية وقرب جزيرة “جرينلاند” إصلاح الأضرار بحمضه النووي ليقاوم الطفرات المسببة للسرطان وأمراض القلب، ما قد يسمح يوما بدمجه بخلايا الإنسان لمساعدته على إطالة عمره.
وأردفت” الهدف النهائي للعلماء، طبقاً لما ذكرته الكاتبة أوليفيا جولدهيل في مقال لها بصحيفة “تليجراف” البريطانية، هو دمج هذا الجين بخلايا الإنسان مستقبلاً لمساعدته على العيش أطول، لكن “من يرغب بالعيش 200 عام”؟.
وفي هذا الإطار، قال الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر:” الإنسان يتخذ من الموت حافزاً ليحقق أي شيء أما إذا عشنا طويلاً فلن نملأ فراغ الحياة بالحصول على الدكتوراه أو السفر في أنحاء العالم، بل سنبقى ننتظر بكسل الألفية التالية للبدء بتحقيق بعض ما نرغب”.