الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الرئيس عباس واردوغان يلتقيان بتركيا
تاريخ النشر: الثلاثاء 13/01/2015 07:01
الرئيس عباس واردوغان يلتقيان بتركيا
الرئيس عباس واردوغان يلتقيان بتركيا

 وصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الاثنين، قصر الرئاسة التركية الجديد في العاصمة أنقرة، حيث كان في استقبال سيادته الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأطلقت 21 طلقة مدفعية، احتفاء بسيادته، الذي حيا حرس الشرف باللغة التركية، ثم التقط الرئيسان صوراً تذكارية عند مدخل قصر الرئاسة، وعزف النشيدان الوطنيان التركي والفلسطيني.

وبدأ الزعيمان جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، يليها اجتماع موسع يضم مسؤولين من كلا الجانبين، على أن يعقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً بعد ذلك.

وتميز حفل استقبال الرئيس بارتداء حرس الشرف التركي زي الدول التركية الـ 16 في التاريخ، وذلك لأول مرة في تاريخ الجمهورية التركية.

وقال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، 'إننا سنعود مرة أخرى، وبالتشاور مع الاشقاء والأصدقاء قريباً لمجلس الأمن، ولن يثنينا أبداً أي شيء عن الاستمرار في مسيرتنا لانتزاع حقوق شعبنا، ونيل حريته واستقلاله'، فيما قال نظيره التركي 'إن القضية الفلسطينية جرح غائر في وجدان الإنسانية'.

وأضاف  في مؤتمر صحفي مع الرئيس رجب طيب أردوغان في قصر الرئاسة في العاصمة أنقرة، إن الحكومة الإسرائيلية تنفذ خطة ممنهجة لتغيير هوية القدس والتضييق على أهلها، محذرا من تحويل الصراع السياسي والقومي إلى صراع ديني.

وتابع سيادته 'أطلعت الرئيس أردوغان على الجهود التي نبذلها في مجلس الأمن، من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، والانضمام للعديد من المعاهدات والمواثيق الدولية ومن بينها ميثاق روما من أجل حماية شعبنا وصون حقوقه'.

وأشار إلى أن فلسطين ستصبح عضواً كاملاً في محكمة الجنايات الدولية اعتبارا من الأول من نيسان المقبل.

وثمن الرئيس عاليا مواقف الدعم والمؤازرة التي دأبت على وقوفها تركيا إلى جانب قضية شعبنا، وما تقدمه من دعم  دبلوماسي في المحافل الدولية، وقال سيادته، 'نشكر تركيا رئيساً وحكومةً وشعباً للمساعدات التي قدمتها لتوفير كميات من الوقود والمواد الإغاثية الأخرى لأهلنا في غزة'.

وأحاط سيادته نظيره التركي بجهود تكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية، والتي هي مطلبنا، مثلما هي مطلب جماهير شعبنا، مؤكدا أن السبيل الأنجح للخروج من هذه الحالة الراهنة هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه برعاية كريمة من جمهورية مصر العربية، والتفاهمات التي تم توقيعها في الدوحة والقاهرة والذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية.

وقال الرئيس، إن حكومة التوافق الفلسطينية تقوم بكل ما في وسعها لإدخال مواد البناء والعمل مع المانحين والمنظمات الدولية من أجل إعادة إعمار قطاع غزة وتضميد جراحات شعبنا، التي سببتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة على أبناء شعبنا هناك.

 

من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: 'إنَّ القضية الفلسطينية التي تشكل المشكلة الأساس في الشرق الأوسط، هي جرح غائر في وجدان الإنسانية. وفيما يتعلق بتحقيق سلام دائم في المنطقة، فإن تحقيق ذلك قائم على حدود 1967 وإن لم يتحقق على هذا الأساس فلن يكون'.

 

وأضاف، 'نشاهد امتناع مجلس الأمن الدولي عن أداء الواجبات الملقاة على عاتقه تجاه عربدة إسرائيل التي تزيد حدة التوتر في المنطقة، كما نشاهد امتناعه عن أداء واجباته تجاه العديد من الأزمات'.

وفي رده على سؤال حول شعوره عند رؤية نتنياهو في مسيرة الجمهورية في فرنسا، قال أردوغان: 'وأنا أسأل بدوري كيف تنظرون لشخص يمارس إرهاب دولة قتلت ألفين وخمسمائة شخص في غزة؟ ويلوح بيده وكأن الناس تنتظر قدومه بحماس. فبأي وجه ذهب إلى هناك؟، أنا بالطبع أجد صعوبة في فهم ذلك'.

وشدد الرئيس التركي على أنه 'يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بأقرب وقت، وأكبر أمانينا قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية'.

mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017