أدان مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان استمرار الاحتلال باعتقال الصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم بشكل مستمر، واستنكر اعتقاله للصحفي علاء الطيطي مراسل فضائية الأقصى بعد اقتحام منزله في مخيم العروب في مدينة الخليل.
وأوضح مدير المركز فؤاد الخفش أن الاحتلال لا يزال ينتهج سياسة واضحة باستهداف الصحفيين الفلسطينيين تارة بالقتل وأخرى بالاعتقال، واعتبر اعتقال الصحفي الطيطي تعدي واضح على الحريات الإعلامية، ومحاولة للجم الصحفي الفلسطيني ومنعه من أداء رسالة الواجب المهني.
ونوه الخفش للصمت المطبق حيال قضية الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال، وطالب بضرورة التحرك على أوسع نطاق من قبل نقابة الصحفيين، والمنظمات الدولية التي ترعى حقوق مهنة الصحافة والعاملين فيها.
وأشار أن الاحتلال يعتقل حتى اللحظة في سجونه ما يقارب من 20 صحفيا كان آخرهم الصحفي علاء الطيطي، والصحفي مجاهد بني مفلح والذي يعمل محررا في شبكة "هنا القدس" للإعلام المجتمعي"، ويعد الصحفي المقدسي محمود عيسى المحكوم بالسجن المؤبد من أقدم الصحفيين المعتقلين، ويمكث في السجن منذ عام 1993.
ولفت المركز الحقوقي "أحرار" أن هناك ارتفاع في وتيرة اعتقال الصحفيين الفلسطينيين في مختلف مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، وقد شهد العام 2014 احتجاز واعتقال العشرات منهم، وشدد على أهمية إيجاد حل وطرق لوقف تصاعد تلك الانتهاكات بحق الصحافة الفلسطينية والعاملين في هذا المجال.