لم يسعفه عمره السبعيني للمواطن عبد الرحيم محمود عبد الرحيم من بلدة اودلا جنوب نابلس في وقف جنود الاحتلال على معبر الطيبة من معاملته معاملة قاسية ادى بها ليكون قعيد الفراش في المشفى الوطني بنابلس.
وقالت المواطنة لبنى رياض عبد الرحيم وهي زوجة نجل المواطن عبد الرحيم انها كانت برفقته لزيارة زوجها واحد ابناء العائلة ان الجنود عاملوا حماها بطريقة فجة وقالوا له انت ممنوع من الزيارة بالرغم من حيازته تصريح فيما سمحوا لها بالتوجه بالحافلة الاولى للسجن.
واضافت ان حماها بقي في المعبر حتى حضور اخر حافلة حيث سمح له بالمرور بالرغم من انهياره جسديا وعند وصوله لساحة السجن فوجىء الجميع بوضعه وطالبوا ادارة السجن بمعاينته طبيا وبعد مماطلة حضر ممرض وقال انه بحاجة لنقله فورا للمشفى وتم التواصل مع الصليب الاحمر لنقله دون جدوى.
وقال زوجة المواطن عبد الرحيم ان زوجها انتظر اول فوج انهى زيارة وعاد معها وهناك استقبله افراد اسرته على معبر الطيبة وتم نقله بسيارة اسعاف الهلال الاحمر الى مشفى رفيديا وقرر الاطباء ان عليه البقاء للمراقبة في المشفى بسبب تعرضه للاهانة الشديدة من قبل الجنود.
وقالت المسنة ربيحة محمود انها تعاني كثيرا اثناء الزيارة للسجن حيث يقبع ابنها مؤيد بالسجن اضافة الى ماهر.
واشارت العائلة التي التفت حوله بالمشفى انه خلال 6 اشهر زار نجله مرة واحدة فقط.
ونددت لجنة الاسير الفلسطيني في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمعاملة جنود الاحتلال لذوي الاسيرين مؤيد وماهر والحالة التي وصلت اليها السبعيني بسبب معاملة الجنود له.
