أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن سلطات الاحتلال أصدرت امس الخميس، قراراً بالاعتقال الإداري ستة أشهر قابلة للتجديد، بحق الأسير ياسين محمد فرج أبو لفح (25 عاماً)، من مخيم عسكر شرق مدينة نابلس.

وقالت الناطقة الإعلامية للمركز فى الضفة الغربية "أمينة طويل" ، إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على الأسير أبو لفح خلال اعتقاله بتاريخ 12/1/2015 وذلك بعد اقتحام منزل ذوويه والعبث بمحتوياته وتخريبتها وإحداث أضرار مادية جسيمة، والاعتداء على والده وإخوته كذلك أمامه، ومن ثم اقتادته إلى مركز توقيف حوارة قبل أن يجري نقله لسجن مجدو المركزي.

وأضافت الطويل أن الأسير أبو لفح يعدّ ناشطاً بارزاً في مجال دعم والتضامن مع قضية الأسرى، ويُطلق عليه "مصمم الأسرى" لاختصاصه في مجال الرسم الجرافيكي الداعم للأسرى، كما أنه أمضى سابقاً 5 سنوات متقطعة في سجون الاحتلال، غالبيتها في الاعتقال الإداري، كان أولى مراحل اعتقاله خلال طفولته حيث كان يبلغ من العمر 16 عاماً.

وأشارت الطويل أن أبو لفح والذي يعد أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في منطقة نابلس، خاض الاضراب المفتوح عن الطعام عدة أيام خلال اعتقاله قبل الأخير؛ احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري بحقه، وعلّقه بعد وعودات مصلحة السجن بالإفراج عنه، كما أنه لا زال طالباً في تخصص اللغة العربية بجامعة القدس المفتوحة.

من جهتها؛ استنكرت الطويل تصاعد سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى المحررين والنشطاء العاملين في مجال خدمة ودعم قضية الأسرى تحديداً، معتبرة هذه السياسة تكميم للأفواه وإعطاب للأقلام والكاميرات عن نقل الحقيقة المتمثلة بسلسلة جرائم تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى بشكل يومي.