memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia"> كيف تكون قائداً مؤثراً في فريقك د. اكرم عثمان - أصداء memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia">
الرئيسية / مقالات
كيف تكون قائداً مؤثراً في فريقك د. اكرم عثمان
تاريخ النشر: الأثنين 26/01/2015 11:25
كيف تكون قائداً مؤثراً في فريقك       د. اكرم عثمان
كيف تكون قائداً مؤثراً في فريقك د. اكرم عثمان

 كتبه :- د. أكرم عثمان   

مدير تنفيذي في شركة بست لتطوير الأعمال ومستشار وخبير دولي في التنمية البشرية وحارس مرمى سابق

26-1-2015

d.akram.othman.best@gmail.com

Akrammisbah44@yahoo.com

00970597709947

تعتبر القيادة من المهمات الأساسية في الحياة بكل قطاعاتها ومناحيها المختلفة عامة ، وهي ضرورية في قيادة الفريق الرياضي على وجه الخصوص ، من معاونه الفريق وتوجيهه والتعامل مع المواقف المختلفة في تحقيق الإنجازات والانتصارات ، و كيفية التغلب على الهزيمة والإخفاقات والمشكلات التي تحدث مع أعضاء الفريق في التعامل مع إدارة الفريق والجهاز التدريبي وتحمل المسؤولية للبعض عند الهزيمة ، أو الاختلاف والأزمات التي تحدث مع الفريق الخصم أو الاعتراض على قرارات الحكام  التي تصدر عنهم ، وقد يعتبرها أعضاء الفريق مجحفة وظالمة لهم ، أو تعامل أعضاء الفريق مع الجمهور أو وسائل الإعلام وغيرها من الجوانب التي تتعلق بلعبة كرة القدم أو أي رياضة أخرى التي يعشقها ويحبها الجميع ،،،

لذا تعرف القيادة :-  " هي العملية التي يقوم فيها فرد من أفراد جماعة منظمة بتوجيه سلوك أفرادها لدفعهم برغبة صادقة نحو تحقيق هدف مشترك بينهم" .

وتعتبر القيادة الرياضية :- " العملية التي يقوم بها فرد من أفراد جماعة رياضية منظمة بتوجيه سلوك الأفراد الرياضيين أو الأعضاء المنضمين للجماعة الرياضية من أجل دفعهم برغبة صادقة نحو تحقيق هدف مشترك بينهم" .

من الأهمية بمكان أن نجد القيادة لها دور بارز ومؤثر أثناء المباريات والمسابقات العالمية ، حيث تسهم في تصويب البوصلة من تنظم جهود أعضاء الفريق وعطائهم وتوظيف طاقاتهم الايجابية نحو القيام بالأعمال المطلوبة دون عوائق أو حواجز ، و بشكل منظم وجو يسوده الاطمئنان والثقة والهدوء للوصول للأهداف المرجوة من تحقيق الانتصارات والفوز والنجاح على الفريق الخصم والمنافس .

ويعرف القائد الرياضي :-  " الفرد في الجماعة الذي يوجه وينسق الأنشطة المرتبطة بالجماعة لتحقيق أهدافها  ، وأنه الفرد في الجماعة الذي يمتلك أكبر قدر من النفوذ والتأثير على أفراد الجماعة بالمقارنة بغيره من الأفراد ".

 هنالك مهمات تتطلب من القائد الرياضي :-  أن يكون صديقاً وداعماً للاعبين ، ينمي الثقة فيهم ، و يدعمهم ويساندهم في حالات الفوز و تحقيق الأهداف أو في حالات تدني المستوى الرياضي والهزيمة والإحباط ، يعطيهم الحرية لتنفيذ المهمات والقيام بالواجبات المطلوبة منهم ، بالإضافة إلى الاستجابة لتعليمات المدرب وتوجيهاته وتوصيلها لأعضاء الفريق بأسلوب وطريقة تحترم فيه أعضاء فريقه وتقدر جهودهم ودورهم .

ومن صفات القائد داخل الملعب أن يكون وثقاً من نفسه وقدراته ، لا يتأثر بالأحداث الجارية في الملعب أو ينساق مع بقية اللاعبين ، قائد من طراز متميز وفريد ، هادئ ويشعر بالاطمئنان ، يتسم بالانضباط الانفعالي ، يوجه ويدعم ويساند ، يصحح أخطاء فريقه ، يركز انتباهه للمهمة التي يكلف بها ، لا ينقاد للسلبية  والتهور في تصرفاته وسلوكياته ، ولا يندفع ويتأثر بأخلاقيات وممارسات بعض أعضاء الفريق .

في حالة الانتصار يشارك زملائه في الملعب فرحتهم وانتصارهم ، ولا يسمح لأحد من فريقه أن يتجاوز الخطوط الحمراء من إهانة الخصم أو جمهوره ، أو إطلاق إشارات مخلة بالقيم والآداب العامة ، وكذلك في حالة الهزيمة يشجع وينمي الثقة بقدرات اللاعبين الزملاء ، ويدعو للتماسك والترابط في خطوط فريقه ، و لا يسمح لانهيار أو ضعف أو تخاذل ،،،، دوره مهم في هذه المرحلة ،،، قائد له مواصفات فذة ،،،، تخيلوا لو كل قائد لفريق يتسم بهذه الصفات و المسلكيات والمهام ،،،، لن ينهار أي فريق أو يتهاون في أداء رسالته ،،، سوف تزداد قوته ويتماسك ويعود إلى وضعه الصحيح بعد فترة بسيطة ،،،، مطلوب إحياء الصفات والمعاني السامية والقدرات الدفينة ،،، كل ذلك لن يأتي إلا من قائد له كاريزما خاصة وسمات معينة

الكثير من نتائج مباريات كأس العالم التي أجريت حتى الآن في البرازيل للعام 2014م أو المناسبات القارية غير متوقعة وخرجت عن السيطرة ، ليس لسطوة الفريق الخصم  وقوته الجبارة مع الاحترام لهذه المنتخبات والنجوم فيها ،،، إلا أن ضعف الترابط والتعامل مع المواقف الصعبة ،،،، سببه تفشي الهزيمة النفسية بين أعضاء الفريق ،،،، ولأسباب معينة لم يستطع المنتخب أن يعود لتماسكه وترابط أعضائه بالصورة التي بدأوا فيها المباراة ، حيث كانت لهم السيطرة والتفوق والغلبة في أوقات معينة من المباراة ،،،،، هناك أسرار عجيبة لا يلتف إليها ، ولا تعطى المساحة من التدريب والصقل والتأهيل المناسبين ،،،،

إن دور التأهيل النفسي للقائد وغيره من أعضاء الفريق لا يقل أهمية عن الإعداد البدني والمهاري والخططي ،،، تأهيل يستحق منا إعطائه حيز ووجود داخل الفرق والأندية والمنتخبات ،،، تقول الدراسات البحثية أن التأهيل البدني والمهاري والخططي يشكل 60% من قواعد اللعبة والانتصار في المسابقات ، و40% للإعداد والتأهيل النفسي للاعبين ،،،، فالمطلوب إعطاء مساحة لهذا البعد المهم والذي يعود بفائدة وضرورة في الملعب والتعامل مع المواقف والضغوط والأزمات ، وتنظيم الجهود السليمة بما يتلاءم مع إمكانيات الفريق وقدراته

  لذا أتساءل :-  كيف ننمى هذه الصفات والمهمات ؟ نعم !!!! ،،،، لن يعود الفريق لوضعه الطبيعي  في حالة الهزيمة والفشل والضعف ،،،، ولن تتوفر هذه الصفات لقائد متميز في قيادة فريقه نحو الانتصارات وتحقيق البطولات ، ولا يكتب لهذه التجارب النجاح والتوفيق   ،،،، إلا بالتعليم والتدريب والإعداد النفسي وتنمية المهارات المطلوبة ،،،،في فترة الإعداد والتدريب قبل وأثناء وبعد المباريات والبطولات المختلفة ،،،، إن الروح المعنوية جد مهمة وذات تأثير بالغ في الرياضة وكرة القدم ،،،، حيث أن نتائجها تتجاوز توقعات وتحليلات الخبراء والمتخصصين .،،،،، آن الأوان للاهتمام بالجوانب النفسية وإعطائها مكانة تستحقها ،،، ذلك أن القائد وبقية اللاعبين بشر ولهم أحاسيس ومشاعر يفرحون في حالة الانتصار والغلبة ،،،، ويحزنون في الهزيمة والفشل ،،،، إنما الذي يسترعي الانتباه صقل وتدريب اللاعبين على كافة المواقف سواء كانت مفرحة أو محزنة على كيفية التعامل مع كل مرحلة بواقعية دون إفراط أو تفريط ،،،، ليبقى الجميع في المسار والطريق الصحيح للوصول للأهداف العليا التي ترسمها سياسات اللعبة والقائمين عليها .

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017