memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia"> memantin iskustva memantin kosten memantin wikipediaعرضت دار الندوة اليوم في بيت لحم الفلم البولندي "ليخ فاليسا رجل الامل ">
عرضت دار الندوة اليوم في بيت لحم الفلم البولندي "ليخ فاليسا رجل الامل " وذلك ضمن سلسة عروض افلام ثقافية فلسطينية وبولندية وبالتعاون مع دول اروربا الشرقية بهدف تبادل الخبرات والتجارب حول الحركات النقابية وحركات التحرر والنضال الوطني في سبعينيات القرن الماضي.
في البداية رحبت سفيرة بولندا السيدة بوكواسكا ماكاب بالحضور مؤكدة ان تجربة البولندينن في تشكيل "سوليدارنوشك" أو نقابة "تضامن" كانت أول نقابة مستقلة شهدها العالم الشيوعي، أسسها كل من ليخ فاليسا وسيدة تدعى آنا فالنتينوفيتش كانت تهتم بمطالب العمال في حوض لينين لبناء السفن في مدينة "غدانسك" شمال بولندا، وتم طردها من قبل رؤوسائها وهو ما قاد الى إضراب عمالي قاد بدوره إلى تأسيسس النقابة بناء على مسعى من كل من ليخ فاليسا و آنا فالنتينوفيتش، وتم بعده توقيع اتفاق "غدانسك" الذي أنهى ذلك الإضراب التاريخي وكرس ليش فاليسا ليس فقط زعيما للنقابة وإنما كزعيم للمعارضة في ذلك الحين.
قال محمد خليل احد خريجي بولندا: إن تجربة اتحاد النقابات العمالية الذي يحمل اسم "تضامن" والذي لعب دورا كبيرا في تحسين أوضاع العمال في الثمانينات في بولندا، فيما تحفل صحافة هذا البلد بآراء واسعة حول الدور الذي لعبته هذه النقابة ماضيا وحاضرا منذ توقيع اتفاق "غدانسك" عام 1980 والذي أتى ليضع حدا لإضراب مفتوح للعمال احتجاجا على ظروف العمل.
وشرحت سفيرة بولندا السيدة ماكاب بان نجاح هذه النقابة في الثمانينيات في حشد حركة اجتماعية كبيرة وراءها واجتذبت إليها حتى الكنيسة الكاثوليكية في بولندا وحظيت بدعم مجموعة هامة من المثقفين المعارضين اذ كانت تتبع مبدأ اللاعنف، وتنص على عدد من المبادئ التي حولتها إلى فيدرالية بانضمام الكثير من النقابات العمالية في البلاد اليها ما جعل موسكو تعتبرها "منظمة خطرة تحظى بدعم حلف الأطلسي" بل أن موسكو لوحت في حينه بالتدخل العسكري في حال لم يضع البولنديون حدا لنشاط هذه النقابة.
ومن الجدير ذكره ان استمرارية هذه النقابة حدثا فريدا في منظومة البلدان الشيوعية المنضمة لمعاهدة "وارسو" واخترقت الخط الحزبي الشيوعي المتفرد بالسلطة التي كانت عمدت في السبعينيات إلى قمع حركة إضراب عمالية بطريقة عنيفة أدت إلى سفك الدماء. وكبرت هذه النقابة واكتسبت أهمية شعبية واسعة إذ انضم إليها عشرة ملايين عامل من أصل ثلاثة عشر مليون كانت تعدهم بولندا في الثمانينيات وحصل ليخ فاليسا على جائزة نوبل للسلام بعد عقود من العمل والنضال.