الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
ثمانية أعوام على اختطاف اللواء الشوبكي، وأحمد سعدات ورفاقه.
تاريخ النشر: الجمعة 14/03/2014 13:29
ثمانية أعوام على اختطاف اللواء الشوبكي، وأحمد سعدات ورفاقه.
ثمانية أعوام على اختطاف اللواء الشوبكي، وأحمد سعدات ورفاقه.

 يصادف اليوم الذكرى الثامنة على اختطاف اللواء فؤاد الشوبكي، وأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ورفاقه وهم كل من عاهد أبو غلمة، وحمدي قرعان، وباسل أسمر، ومجدي الريماوي، من سجن أريحا، وذلك في الرابع عشر من آذار عام 2006.

 

ووجه الأسير القائد أحمد سعدات، من سجن "جلبوع"، رسالة عبر محامي نادي الأسير، طالب فيها بضرورة التحرك من أجل إنقاذ الأسرى المرضى في سجون الاحتلال،  وذلك بالعمل على  انتزاع قرار دولي باعتبار أسرانا هم أسرى حرب وحرية والعمل على فضح هذا المحتل. مؤكداً أن موضوع الإهمال الطبي تفاقم، وأن العديد من الأسرى ينتظرون منذ سنوات لإجراء فحوصات وعمليات جراحية في المستشفيات، سيما المقعدين منهم في "عيادة سجن الرملة"، مشدداً على أهمية بذل الجهود الكافية لإنقاذ حياة الأسرى المقعدين في "عيادة سجن الرملة".

ونقل نادي الأسير أمنيات عائلات هؤلاء المناضلين في تقرير صدر عنه اليوم، حيث قالت عبلة سعدات زوجة القائد أحمد سعدات: "كزوجة، أعاني من بعد زوجي عني وعن أسرته، وغيابه هذا يترك أثراً نفسياً سلبياً علينا، بالرغم أن هذا الاعتقال ليس الأول للرفيق سعدات، فلقد غاب عنا في مناسبات كثيرة، مناسبات فرح ومناسبات حزن، فقد تزوج ابنه وابنته أثناء أسره ولم يكن معهما، كما وتوفيت والدته ووالدتي ولم يكن معنا"، وأنهت السيدة عبلة بمطالبتها أن يتم الضغط من خلال المحافل الدولية بما في ذلك التوجه للأمم المتحدة للإفراج عن الأسرى.

كما وجه حازم نجل اللواء الشوبكي رسالة إلى والده قال فيها: "أتمنى لك يا أبي الصحة والعافية، وآمل يفرج عنك بأقرب وقت، وتعود إلى بيتك وأهلك وشعبك بصحة تامة، وأقول له اصبر فأنت بنظرنا بطل، وكل ما قمت به هو دفاع عن حقوق شعبك"، وأضاف: "أنت حاضر يا أبي في قلوبنا ودائما معنا"، ‘اى ذلك، طالب حازم  بإدخال طبيب  للكشف على حالته الصحية، خاصة أنها  تتراجع باستمرار ومعاناته تزيد من يوم الى يوم.

أما وفاء أبو غلمة، زوجة المناضل عاهد أبو غلمة، فقالت: "نحن كعائلة نوجه كل التحيات لعاهد ولكل الرفاق في السجن، وأعاهد زوجي أننا مستمرون بالعطاء والنضال لنيل كل الحقوق التي ناضل لأجلها عاهد، ولنيل الاستقلال الذي ضحى من أجله، وأبرق له رسالة حب وصمود، وأتمنى أن يكون بيننا قريبا".

وأوضحت غلمة، أن آخر زيارة سمح لها فيها بزيارة زوجها كانت عام 2009، و منذ ذلك الوقت لم ترى زوجها. وطالبت بضرورة تكثيف الجهود من أجل انتزاع حقوق الأسرى، كما وصفت المشاركات والفعاليات الداعمة للأسرى بأنها ضعيفة جداً، ولا ترقى لمستوى نضالاتهم.

الجدير بالذكر أن القائد سعدات يقضي في سجون الاحتلال حكماً لـ(30) عاماً، والأسير الشوبكي لـ(20) عاماً، والأسير أبو غلمة مؤبد وخمس سنوات إضافية، كما وتم الحكم على الأسير حمدي قرعان بمؤبد و100 عام، و باسل أسمر بمؤبد و20 عام، ومجدي الريماوي بمؤبد و80 عام.

-- 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017