أقيم في مركز يافا الثقافي الحفل الختامي لمشروع أكاديمية الإبداع-الجزء الأول، بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتنمية "GIZ/ZFD".
افتتح الفعالية عضو مجلس إدارة المركز السيد جهاد عزت، مرحبا بالحضور وشاكراً الداعمين على ما قدموه للمشروع
وخلال الحفل تحدث المستشار التنموي للمؤسسة الألمانية"GIZ" في مركز يافا السيد سايمون فايس وقال أنه سعيد بتقديم هذا البرنامج وخاصة في مخيم بلاطة، وشكر رئيس المركز الاخ تيسير نصرالله على توجيهاته الدائمة كما شكر بكلمته مدير المركز فايز عرفات على دعمه الدائم ومتابعته .موضحا أن مخيم بلاطة ليس بالمكان الذي يسهل العيش فيه، وأضاف بأن الهدف من البرنامج هو مساعدة الأطفال على تنمية مواهبهم، وتحسين حياة الناس في المخيم، وتمنى من الأطفال أن يكون لديهم أمل بالحياة.
وافتتح الحفل بعرض فرقة عائدون للدبكة الشعبية "فئة الأطفال"، ومن ثم تم عرض "مسرحية المدرسة الغنائية" التي احتوت على العديد من العروض منها أغنية “المية"، التي تدور حول أطفال ينصحون والدهم بالتقليل من الإسراف بالمياه. وجاءت إحدى المسرحيات الغنائية بعنوان “إسلام وإنجيل وتوراة”، وتبين هذه المسرحية التسامح بين الديانات الثلاث في فلسطين.
وتبعها مسرحية عن النظام وأخرى عن عمال النظافة، وأوضحت مسرحية عمال النظافة طبيعة عمل عمال النظافة، بطريقة ساخرة ذات محتوى عميق. واشتعل المسرح بعرض للدبكة.
وقال رئيس مجلس مركز يافا الثقافي تيسير نصر الله أن هذا الحفل أبرزت الطاقة الإيجابية لدى الأطفال، كما أن المسرحية الغنائية حملت مواضيع مهمة بالنسبة للمجتمع منها المواضيع التي تشجع على الدراسة والعمل، واحتوت على القيم التي تحث على العمل التطوعي والنظافة واحترام عمال النظافة.
ومن ناحيته قال منسق المشروع عبد الله خروب أن الهدف من المشروع هو العمل على تنمية مواهب الشباب والأطفال في المخيم ، حيث وصل عدد المشاركين في البرنامج أكثر من 150 طفل من مخيم بلاطة ومدينة نابلس، ويمول البرنامج المؤسسة الألمانية و برنامج السلم الأهلي.
يذكر أن مشروع أكاديمية الإبداع يهدف إلى تمكين الشباب والأطفال ورفع مستوياتهم في عدة مجالات منها المسرح والموسيقى والكتابة الإبداعية إضافة إلى وحدة صناعة الأفلام والتصوير الفوتوغرافي ومجموعة كشافة يافا وفرقة عائدون للفن الشعبي.
وهذه هي السنة الثانية للمشروع الذي يعمل فيه نخبة من المدربين والمشرفين ذو الخبرة الاحترافية وخلالها سيكون هناك تتمة لإنتاج أفلام وثائقية والتركيز من خلالها على المواهب داخل المخيم.