mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> انور حمام: آن الاوان للغوص في واقع حياة اللاجئين والمخيمات وفق اسس علمية، - أصداء mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
الرئيسية / قسم27
انور حمام: آن الاوان للغوص في واقع حياة اللاجئين والمخيمات وفق اسس علمية،
تاريخ النشر: الجمعة 06/02/2015 05:28
انور حمام: آن الاوان للغوص في واقع حياة اللاجئين والمخيمات وفق اسس علمية،
انور حمام: آن الاوان للغوص في واقع حياة اللاجئين والمخيمات وفق اسس علمية،

 حسب خرائط الفقر الصادرة عن الجهاز الاحصائي فقد فاقت نسب الفقر في مخيم بلاطة( 54.8%)، وهو بذلك يتربع على عرش الفقر بلا منازع، ويليه بذلك مخيم الشاطئ 53.6% في قطاع غزة، في حين بلغت نسب الفقر في مخيم عسكر 48.6%، وفي مخيم عين بيت الماء 46.8%، وهي نسب اذا ما قورنت مع نظيراتها في القرى والمدن فانها تمثل نسبا عاليا جدا ومثيرة للقلق من الحالة التي ترزح تحتها المخيمات كأماكن وخزانات بشرية لانتاج الفقر والبؤس والمعاناة.

امام هذا المعطى الاحصائي واذا ما دققنا النظر بالاوضاع الصحية وانتشار الامراض والاوضاع السكنية والاكتظاظ الذي يخنق اجيال كاملة داخل غرف صغيرة ومهترئة، واوضاع اقتصادية صعبة وفرص عمل معدومة وبطالة تترنح وتجلس في الطرقات والزقاق، وانتشار لمظاهر اجتماعية لم يالفها المخيم كالمخدرات، وحالة الاحتقان والتوتر وبؤس النظام التعليمي داخل المخيمات والذي يعاني من اكتظاظ الغرف الصفية وضعف الموارد وقلة المساحات والبنية وقلة الامكانيات وما ينتج عنها من مظاهر العنف السلوكي في المدارس، والاهمام الواقع على المخيم كمكان خارج خطط التنمية والتطوير.
امام هذه الاوضاع المركبة والعقدة والشائكة، على صانع القرار ان النظر للمشاكل التي تتولد داخل المخيم وعالجها من زوايا مختلفة اجتماعية ونفسية واقتصادية وعدم حصر كل الحلول بالحل الامني، الحل الامني لن يجلب الا مزيدا من المشاكل والتوترات والاختلالات.
وعليه فقد آن الاوان للغوص في واقع حياة اللاجئين والمخيمات وفق اسس علمية، بعيدا عن اللغة الخشبية وبعيدا عن نظام المصالح والعلاقات التي تفرضها الهياكل الفارغة التي تحكم المخيمات، التي حاولت خلال العشر سنوات الماضية السيطرة على المخيمات مسكونة بهواجس ومصالح وامتيازات، وان الاوان عند رسم التدخلات التي تخص دائرة شئون اللاجئين ووكالة غوث اللاجئين وبرامج الحكومة ان يتم الاخذ بعين الاعتبار ما يقدمه الواقع من مشاكل في مستويات الفقر داخل المخيمات.
انا الاوان لمحاولة قراءة حقيقية لسيكولوجية اللاجئ ومشاعره.
حينها كل المشاكل ستتفكك كالحلم وبكل يسر.
الابداع يقضي في كيفية تحويل كل الطاقات والدينامكيات الى طاقات ايجابية وفاعلة. وذلك ممكن وواقعي وسهل لو توفر العقل والنية والبرنامج والصبر.
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017