mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke"> mildin og amning mildin 30 mildin virker ikkeر- أعلنت ندوة الثقافة والعلوم في دبي فتح باب الترشيح في
">دبي – محمد ظاهر- أعلنت ندوة الثقافة والعلوم في دبي فتح باب الترشيح في جائزة العويس للإبداع في دورتها 22، وذلك في مؤتمر صحافي عقده سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم وبحضور بلال البدور نائب رئيس مجلس الإدارة، وعلي الشعالي رئيس لجنة الجوائز والمسابقات في مقر الندوة بمنطقة الممزر بدبي صباح أمس.
في البداية رحب السويدي بالإعلاميين شركاء النجاح ومختلف أنشطتنا وفعاليتنا، والذين هم بمثابة الشريك الفاعل وحلقة الوصل بين ندوة الثقافة والمجتمع.
وأعلن إطلاق الدورة الثانية والعشرين من جائزة العويس للإبداع، والتي نظمت بتبرع سخي من المرحوم سلطان العويس منذ عام 1990م، والذي بنى بمآثره وأفكاره وعمله الوطني والثقافي صرحاً يحتذى من الجوائز والمؤسسات الثقافية، بغية تشجيع الباحثين والدارسين الإماراتيين على توجيه أبحاثهم وجهودهم الإبداعية إلى ما يخدم قضايا التنمية بالدراسة والتحليل والاستشراف، وإبراز المواهب المتعددة في البحث والابتكار العلمي والفكري والأدبي والفني.
في دورتها الحادية والعشرين للعام 2013 – 2014، كرمت جائزة العويس للإبداع شخصيات ثقافية إماراتية أعطت وتركت بصماتها جلية في ميادين العمل الثقافي، كما كرمت نخبة من الموهوبين الذين تعد الجائزة لهم بمثابة ومضة تنير دروب المستقبل.
وأضاف السويدي أن مشاركات الدورة الماضية وصلت نحو 130 مشاركة، اعتمدت لجان التحكيم في تقييمها للمشاركات معايير عامة تنظر إلى الأعمال الفنية من دون تحيز متوخية أعلى درجة من الموضوعية والحيادية والنزاهة.
وأكد أن الجائزة مستمرة على نهج مؤسسها، معتزة بثوابتها ومبادئها وقيمِها التي تشكل الأساس الراسخ للإبداع الراقي والجاد، محدِّثة مجالاتها وجوائزها وفقاً لمستجدات العمل الإبداعي بمختلف مجالاته، والجائزة تخطو كل عام خطوات متقدمة تستقطب بها المبدعين والمخترعين الشباب من مختلف الفئات والجنسيات.
وأن المؤسسة تهدف من خلال تنوع أنشطتها وفعالياتها لرعاية الثقافة والشراكة والتعاون الوثيق مع مختلف المؤسسات الثقافية والإعلامية والمجتمعية في الدولة.
وفي كلمته أكد علي الشعالي رئيس لجنة الجوائز والسابقات أن سلطان العويس قيمة وطنية شامخة استطاع طوال حياته تأدية واجبه وتأسيس استراتيجية ثقافية شاملة.
وأضاف أن الإعلام سباق لتغطية فعاليات وأنشطة الندوة والتي تسير على نهج قادة وحكام الدولة نحو وجود استراتيجية ثقافية فاعلة، وبرعاية مجلس إدارة واعي ومخلص لوطنه.
وذكر الشعالي أنه تم تعديل بعض بنود الجائزة حسب معطيات العمل الثقافي، فتم استحدث بعض البنود بما يتماشي مع مستجدات واحتياجات التطور مع الحفاظ على التميز.
اشار الشعالي إلى إجراء بعض التعديلات في شروط مجال البحوث حيث أصبحت أكثر انفتاحاً وأقل شروطاً لتمنح الباحث حرية أكبر لتحصيل النفع لنفسه وللمجتمع.
كما تم استبدال فرع المدونة باستحداث فرع (أفضل حساب على وسائل التواصل الاجتماعي) مواكبة من الجائزة لكافة التطورات في مختلف المجالات التقنية.
وأكد الشعالي حرص الجائزة على تأكيد البعد الوطني في مختلف فروعها بما يتوازي مع البعد الإبداعي في الأعمال المقدمة، وذلك بفتح المجال في الفروع الإبداعية (الرسم - التصوير ....) بدون وجود شروط لحجم أو موضوع العمل المقدم.
وفي كلمته الختامية أكد بلال البدور أن الندوة تعول كثيراً على الإعلام، الذي لا ينجح أي نشاط ثقافي من دون شراكته.
وأضاف أن جائزة العويس خلال أعوامها الماضية شهدت الكثير من التغييرات والتحديث سواء في الشروط أو الفروع مواكبة لحاجة المجتمع، وأنها مستعدة دائما للتفاعل مع كل ما هو جديد ومفيد، وأن المدوة تسعى دائماً لتقديم عمل ومادة ترضي وتغطي كل الاحتياجات والتصورات وأمال الباحثين والمبدعين.