الرئيسية / الأخبار / فلسطين
إدارة المدرسة تحدثت لـ "سند".. خاص مدرسة "التابعين" كانت تأوي 300 عائلة نازحة وجميع مَنْ في طابق النساء والأطفال استشهدوا
تاريخ النشر: السبت 10/08/2024 12:33
إدارة المدرسة تحدثت لـ "سند".. خاص مدرسة "التابعين" كانت تأوي 300 عائلة نازحة وجميع مَنْ في طابق النساء والأطفال استشهدوا
إدارة المدرسة تحدثت لـ "سند".. خاص مدرسة "التابعين" كانت تأوي 300 عائلة نازحة وجميع مَنْ في طابق النساء والأطفال استشهدوا

غزة - وكالة سند للأنباء
قال مركز الدعوة والتبليغ، إنّ مدرسة "التابعين" الشرعية التي تعرضت فجر اليوم السبت لمجزرة إسرائيلية مروّعة، كانت تأوي ألف شخص نازح من بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، مؤكدًا أنّ الاحتلال استهدف بشكل مباشر مسجد المدرسة الذي يتكون من طابقين.

وفجر اليوم السبت ارتكب جيش الاحتلال، مجزرة جديدة في حي الدرج وسط مدينة غزة، بعد أن استهدف مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين خلال صلاة الفجر، ما أسفر عن سقوط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى.

وأوضح مسؤول في المركز الذي تتبع مدرسة "التابعين" لإدارته في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء"، أنّ المدرسة كانت تضم 300 عائلة بواقع ألف شخص، غالبيتهم نزحوا قبل أيام من بيت حانون على ضوء أوامر الإخلاء الإسرائيلية التي طالت البلدة الحدودية.


ونوّه إلى أنّه المدرسة بعدما أصبحت مركزا للنزوح كونها تقع ضمن المناطق التي يروج الاحتلال أنها "آمنة"، جرى تعيين إدارة لها، وهناك تعاون بينها وبين مؤسسات دولية لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين.

وحول طبيعة القصف الذي طال المدرسة فجرًا، أكد أنّ الاحتلال استهدف بشكلٍ مباشر المسجد التابع للمدرسة أثناء تأدية صلاة الفجر، وهو يتكون من طابقين (مصلى وسدّة)، مضيفًا أن السدّة كانت تأوي سيدات وأطفال، وجميعهم استشهدوا في المجزرة.

وكان مصدر طبي مسؤول في المستشفى المعمداني بمدينة غزة، قد صرح لـ "وكالة سند للأنباء" أنّ جثامين الشهداء وصلت إلى المستشفى عبارة عن أشلاء مقطّعة ومحترقة وبجلود ذائبة، ما صعّب التعرف على هويات أصحابها.

وتتعامل الطواقم الطبية منذ فجر اليوم مع عشرات الحالات المصابة بجروح خطيرة وحروق وبتر في الأعضاء، وهذا يفوق القدرات والإمكانات المتوفرة بمستشفيات غزة التي خرجت معظمها عن الخدمة؛ بفعل الاستهداف الإسرائيلي المتعمد منذ بداية الحرب، وفق المسؤول.

وكان الدفاع المدني، قد أفاد أنّه النيران اشتعلت بأجساد المواطنين، وأن الطواقم واجهت صعوبات بتشكيل جثة كاملة أثناء عمليات الإنقاذ، من قوة الاستهداف.

وبحسب تقديرات طواقم الدفاع المدني، فإنّ مجزرة "التابعين" هي الثالثة من حيث حجم الكارثة بعد مجزرتي المستشفى المعمداني ومواصي خانيونس.

وصعّد الاحتلال في الآونة الأخيرة من استهدافه الإجرامي، لمدارس ومراكز الإيواء التي تضم آلاف العائلات الفلسطينية من قطاع غزة، بعد أن دُمرت منازلهم وأحياؤهم، واضطروا على النزوح تحت النار إليها، ظنًا منهم أنها آمنة.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد قال يوم الخميس الماضي في بيان، إن المجازر الأخيرة رفعت عدد مراكز الإيواء المأهولة بالنازحين التي استهدفها جيش الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى 174 مدرسة ومركز إيواء، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وتجاوز عدد الشهداء في تلك المجازر 1050 شهيداً.

 سند

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017