استشهد المصوّر الصحفي عمر الديراوي الذي يعمل في وكالة "السلطة الرابعة"، فجر اليوم الجمعة، في قصف استهدف منزل عائلته وسط قطاع غزة؛ ما يرفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 203 منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" نقلًا عن مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزل عائلة الصحفي عمر الديراوي، في بلدة الزوايدة وسط القطاع.
وأمس الخميس، استشهد المصوّر الصحفي حسن القيشاوي، في قصف استهدفه بصاروخ من طائرة مسيرة إسرائيلية غربي مدينة غزة.
ومن بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، يتعرض الصحفيون لملاحقة إسرائيلية مستمرة تشكل انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية؛ في محاولة من الاحتلال لإسكات الأصوات التي تنقل حقائق ما يجري في قطاع غزة إلى العالم.
وعلى مدار شهورٍ مضت طالبت مؤسسات حقوقية ودولية وتحقيقات صحفية، بضرورة اتخاذ تدابير صارمة تمنع الاعتداءات المستمرة والاستهداف المتعمد للصحفيين، كما شددت على ضرورة تجريم مثل هذه الجرائم، وفرض عقوبات على المسؤولين عنها، لكن ذلك لم يحدث.