الرئيسية / الأخبار / فلسطين
أزمة الجوع تتفاقم و"أوتشا" يحذر من عرقلة وصول المساعدات لشمال غزة
تاريخ النشر: منذ 3 ساعات
أزمة الجوع تتفاقم و"أوتشا" يحذر من عرقلة وصول المساعدات لشمال غزة
أزمة الجوع تتفاقم و"أوتشا" يحذر من عرقلة وصول المساعدات لشمال غزة

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الحد من وصول المساعدات الحيوية إلى محافظة شمال قطاع غزة.

وقال مكتب "أوتشا" في تقريرٍ صدر عنه أمس الجمعة، إنّ سلطات الاحتلال لم تسمح سوى بمرور 10 من أصل 21 حركة إنسانية مخططة من قبل الأمم المتحدة، فيما تم رفض سبع منها بشكل قاطع، وإعاقة ثلاث منها، وإلغاء واحدة.

وأعرب "أوتشا" عن قلقه إزاء التأثير الذي يخلفه تناقص إمدادات الوقود على الخدمات الأساسية في غزة.


وقد حذر مكتب "أوتشا"، الخميس الماضي من أن أزمة الجوع في قطاع غزة تزداد تفاقمًا، في ظل نقص حاد في الإمدادات وقيود شديدة على الوصول، بالإضافة إلى أعمال نهب مسلح، مشيرًا إلى أن الشركاء الإنسانيين في غزة استنفدوا جميع الإمدادات في مستودعاتهم وسط القطاع حتى يوم الأحد.

وأشار التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية ترفض غالبية طلبات إدخال المساعدات الغذائية عبر معبر إيرز إلى مناطق جنوب وادي غزة، في وقت لا يزال حوالي 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية عالقة خارج القطاع المحاصر.

وكان كبير مستشاري الشرق الأوسط في منظمة اللاجئين الدولية، جيسي ماركس، قال إن نحو 80% من سكان شمال قطاع غزة باتوا محرومين من المساعدات الإنسانية الأساسية، مؤكدًا أنّ استمرار العمليات العسكرية يمنع وصول قوافل الإغاثة إلى المناطق المنكوبة.

ولفت ماركس في تصريحات متلفزة مطلع العام الجاري، أن الأزمة الإنسانية في غزة "مصنوعة" من قبل "إسرائيل" التي تتحمل المسؤولية القانونية عن حياة السكان باعتبارها قوة احتلال، موضحًا أنّها تتنصل من مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه المدنيين، بل وتعمل على زيادة معاناتهم من خلال منع وصول المساعدات الأساسية إليهم.

وتحدثت تقارير حكومية وحقوقية على مدار الشهور الماضية، عن تداعيات خطيرة تركتها سياسة التجويع الإسرائيلية التي مسّت بحياة نحو مليوني و400 ألف نسمة، تتمثل في نقص الغذاء والدواء وشلل اقتصادي كامل وتزايد معدلات البطالة والفقر.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017